تسميم الهواء والحروب البيولوجية المعاصرة
بقلم/ ضياء الجبالي
يعلم الجميع أن هذا العصر قد شهد تقدما كبيرا في الحروب الكيميائية والبيولوجية والفيروسية المعاصرة ؛ حتى صار المخزون البيولوجي من أسلحة الدار الشامل مثار افتخار وتباهي بعض قوى الشر العالمية ؛ التى تسعى لتأكيد سيطرتها على الدول الأخرى ومن ثم على العالم ؛ بتفوقها في هذا المجال ؛ بعد الوصول إلى أقصى انجازات الاسلحة الذرية والنووية. وذلك بدء من حروب الأمراض البشرية المتعددة ؛ كالأمراض السرطانية والكبد وتجارة الأعضاء وما إلى ذلك ؛ مرورا بأوبئة وآفات الثروات الزراعية والحيوانية ؛ مثل انفلونزا الطيور والخنازير وجنون البقر ؛؛؛ وصولاً لتسونامي التحكم في طوفان وفيضانات وأعاصير وأمواج البحار والمحيطات والتي يؤكد عليها دقة اختيار مكانها السابق بعناية ؛بعيدا عن اوروبا وروسيا والصين وخطوط التجارة العالمية؛
وصولاً الآن لتجارب التلاعب بمكونات الهواء ؛ وتحميله ببعض السموم ؛ من أجل تسميم وتلويث الهواء ؛ الذي تحمله الرياح ؛ فتصيب من تصيب ؛ وذلك كما هو واضح ومؤكد الآن بما يسمى زعماً بفيروس كورونا ؛ وماهو في الحقيقة الا تسميم وتلويث الهواء . من افغانستان للصين وشرقا للولايات المتحدة وأوروبا ؛ وغربا لإيران والخليج العربي وتركيا والدول العربية ودول البحر الأبيض ؛ وعلى حسب اتجاه الرياح المحملة. والأدهى من كل ذلك أن كل العالم ؛ وبدون أي استثناء يعرفون جيداً من الذي يدعم ويمول تلك الأسلحة الفتاكة والتجارب والحروب التدميرية العالمية المميتة المستمرة والمتواصلة ؛ ويعرفون اين تتركز معامل ومختبرات ومخازن أسلحة الدمار البيولوجية الشاملة. لينطبق على هذا العصر قول الله تعالى حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس 24) وصدق العزيز الحكيم .
وصولاً الآن لتجارب التلاعب بمكونات الهواء ؛ وتحميله ببعض السموم ؛ من أجل تسميم وتلويث الهواء ؛ الذي تحمله الرياح ؛ فتصيب من تصيب ؛ وذلك كما هو واضح ومؤكد الآن بما يسمى زعماً بفيروس كورونا ؛ وماهو في الحقيقة الا تسميم وتلويث الهواء . من افغانستان للصين وشرقا للولايات المتحدة وأوروبا ؛ وغربا لإيران والخليج العربي وتركيا والدول العربية ودول البحر الأبيض ؛ وعلى حسب اتجاه الرياح المحملة. والأدهى من كل ذلك أن كل العالم ؛ وبدون أي استثناء يعرفون جيداً من الذي يدعم ويمول تلك الأسلحة الفتاكة والتجارب والحروب التدميرية العالمية المميتة المستمرة والمتواصلة ؛ ويعرفون اين تتركز معامل ومختبرات ومخازن أسلحة الدمار البيولوجية الشاملة. لينطبق على هذا العصر قول الله تعالى حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس 24) وصدق العزيز الحكيم .
نقلاً عن قناة الشرق الإخباريه
إرسال تعليق
الابتساماتانقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل