إشتاقنا لامبارح _ بقلم / أحمد شاهين
إشتاقنا لامبارح
أهو كنا فيه عايشبن
بين سينما ومسارح
مسحد وفيه مصلين
وكنيسه وجرسها
يجمع ما بين قلبين
إشتاقنا للكوره
بنوره مسحوره
والجرى بالفدادين
بين أهلى وزمالك
والكل بيشارك
حتى التعصب. فين؟
إشتاقنا للأسواق
الزحمه والأزواق
ريحة العرق والناس
الشيشه واﻷنفاس
واللعب ع المشاريب
ولضحكه ما بتغيب
رغم الهموم والدين
إشتاقنا للأشغال
ولأى مهنه حﻻل
للنوم وراحة البال
لوقوفنا عند كمين
إشتاقنا نتعانق
من لحظه لدقايق
وﻻ أى شئ فارق
بيننا. ك بنأدمين
إشتاقنا لامبارح
خايفين نموت بكره
لو مره نتصالح
ﻻ نخاف وﻻ نكره
ونكون صحيح عايشين
إشتاقنا للموجه
مصيف وشمسيه
للرمله لو عوجه
للبحر والميا
ويكونوا أحلى يومين
إشتاقنا للمترو
والقطر والزحمه
للناس ولو كتروا
للعطف والرحمه
أيام وراحت فين
إشتاقنا للكورنيش
والقعده فوق النيل
للف كدا بشويش
للضله تحت نخيل
مركب وبين شطين
إشتاقنا لامبارح
كان كل شئ فاتح
ﻻ حظر وﻻ تخوين
إشتاقنا لامبارح
لكن نجيبه منين؟
لكن
نجيبه
منين؟
كلمات / أحمد شاهين
25 / 5 / 20 20
إرسال تعليق