السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
===================
من أفضل ألوان وصنوف الأدب اللون الباسم الذي يتضمن أخبار السلف الضاحكه ، وطرائفهم الممتعه ، ونوادرهم الشائقه . ومنه ما يهدف للإستمتاع والإضحاك ، ومنه ما يجمع إلى جانب الإبتسامه متعة الفائده الأدبيه والتاريخيه والثقافيه في الوقت نفسه . حيث أن الترويح عن النفس يعتبر من ضروريات الحياة ، وخاصه في هذه الأيام المثقله بالهموم والمشاغل والمتاعب .
كما أن الإنسان يتجدد نشاطه بالضحك والفكاهه .
لذلك فقد حرصنا في حلقات هذا البرنامج أن نجعلها تسلية وتثقيف وتروّيح عن النفس .
ونأمل أن تحظى نوادرنا وطرائفنا بإعجابكم الكريم ؛ والله الموفق .
ومن الطرائف الجميله (( سرقة حمار بحيلة عقوق ))
..............................................................................
يحكى أن أحد المغفلين كان يقود حماراً ، فقال رجل ذكيٌ لصديق له : يمكنني أن أخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل , قال : كيف تعمل ومقوده بيده ؟ فتقدم وحل المقود وربط رأسه فيه ، وأشار على رفيقه أن يأخذ الحمار ويهرب به ؛ ومشى هو خلف المغفل والمقود في رأسه مدةً من الزمن ، ثم وقف فجذب المغفل ، فالتفت المغفل فرآه فقال : أين الحمار ؟؟ فقال ؛ أنا هو ، قال : وكيف هذا ؟ قال : كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في خدمتك ، والأن قد رضيت عني أمي فعدت أدمياً
فقال صاحب الحمار : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وكيف كنت أستخدمك أنت آدمي ؟؟
قال : قد كان ذلك . قال : فاذهب في أمان الله ، فذهب ، ومضى المغفل إلى بيته وقال لزوجته : أعندك الخبر ؟ كان الأمر كذا وكذا ، وكنا نستخدم آدمياً ولا ندري ، فبماذا نكفر وبماذا نتوب ؟ ؟
تصدّق بما يمكن . ومضت على ذلك أيام ، ثم قالت له زوجته : إنما شلك تأجير الحمير ، فاذهب واشتري حماراً لتكتسب منه ؛ فخرج الى السوق ، فوجد حماره يُنـادىَ عليه ، فتقدم وجعل فمه في أذن الحمار وقال له : يا ملعون ، عدت إلى عقوق أمك ؟؟؟
.jpg)
إرسال تعليق
الابتساماتانقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل