عندما كان الأب يتحدث مع الشيخ سعد كان خالد يتراقبهما من خﻻل النافذة.
ويدور فى ذهنه ماذا يدور بينهم وكيف عرفني الشيخ هذا وهو لم يراني من قبل
شيئا غريب يحدث ويجب أن أعرف به
و انتظر خالد انتهى الحديث بين ابوه و الشيخ وانصراف الشيخ
عندها ذهب خالد وراء الشيخ واوقفه وقال أيها الشيخ
أريد أن اسألك بعض الأسئلة
من أنت ؟؟؟
وكيف عرفتنى وأنت لم ترانى من قبل ؟؟؟؟
وماهو الحوار الذى دار بينك وبين ابي ؟
فتبسم الشيخ وقال هل هناك أسئلة أخرى.. فقال خالد ﻻ
فقال الشيخ أنا رجﻻ عادى عبدا من عباد الله ولكننى اخلصت لله وحده
وعرفتك ببساطه لأنني أعرف أحمد اخاك الأكبر وأنا حضرت يوم ولادتك
اما ما دار بينى وبين ابوك فهو شيئ لا يعنيك ولكن يهم شخصا آخر
ثم قال الشيخ اجبتك على اسئلتك فدعنى اذهب فان مشواري طويل والليل قد أتي
فقال خالد ألن نتقابل مرة أخرى .... فقال الشيخ ياخالد انتهت الرساله
ولكن سنتقابل بإذن الله فى مكان تفوح منه رائحة المسك والعنبر ﻻ تقلق ياخالد فكل
شيئ مسير بإذنه فبكي خالد بكاء شديد حتى ابكى الشيخ معه .....،،،،،
وقال خالد ياشيخ انى أعلم حقيقة مرضى وابي وامى يخفون عنى
ولكن أنا ﻻ اخاف الموت ولكن ماسوف يؤلمني هو فراق امى وحزنها عليا
فقال الشيخ ياخالد امك لا تعرف شيئ عن مرضك؟
ياخالد ادعى لأمك أن يغفر الله لها وان يصبرها على ما ابتﻻها
ياخالد ﻻ تحزن فانت ﻻتعلم ما يخفيه الله عنك.. فأن بعد الهم فرج
فنصرفا الشيخ وعاد خالد الى البيت ....
فى الحلقة القادمه .. مايبكى الجبال
وسوف تكشف بعض الحقائق الخفية
الكاتب تامر المأمور
إرسال تعليق