هَزارُ الحُسن ِ في عَينيك ِ قد رفَّا
ومالَ على طويل ِ الرمش ِ كي يَدفا
تفلَّى في سَواد ِ العين ِ يَسكنُها
وغرَّدَ للتي صارتْ لهُ إِلفا
رمى شغفاً على شفتيك ِ أزهاراً
فشبَّتْ بالغوى صَفّاً تلا صَفّا
جمالُك ِ أسطرٌ من آية ٍ كبرى
وقدْ كتبَ العقيقُ بلونه ِ الحَرفا
أنا والصبحُ يا سمراءُ في ولَه ٍ
كلانا منْ ورود ِ الثغر ِ ما استكفى
أرى قلبي ضعيفَ الحال ِ منشغلاً
ولحظُك ِ مُذْ دنا قدْ زادهُ ضَعفا
عُيوني شبَّ في أجفانها ولعٌ
ولنْ يُطفى إذا الإبصارُ ما استوفى
فكيفَ لمنَ رآك ِ اليومَ أنْ يَهدا
وكيفَ لعاشق ِ الأحداق ِ أن يشفى
ومالَ على طويل ِ الرمش ِ كي يَدفا
تفلَّى في سَواد ِ العين ِ يَسكنُها
وغرَّدَ للتي صارتْ لهُ إِلفا
رمى شغفاً على شفتيك ِ أزهاراً
فشبَّتْ بالغوى صَفّاً تلا صَفّا
جمالُك ِ أسطرٌ من آية ٍ كبرى
وقدْ كتبَ العقيقُ بلونه ِ الحَرفا
أنا والصبحُ يا سمراءُ في ولَه ٍ
كلانا منْ ورود ِ الثغر ِ ما استكفى
أرى قلبي ضعيفَ الحال ِ منشغلاً
ولحظُك ِ مُذْ دنا قدْ زادهُ ضَعفا
عُيوني شبَّ في أجفانها ولعٌ
ولنْ يُطفى إذا الإبصارُ ما استوفى
فكيفَ لمنَ رآك ِ اليومَ أنْ يَهدا
وكيفَ لعاشق ِ الأحداق ِ أن يشفى
إرسال تعليق