أشلاؤكم أوسمة عز
عمر بلقاضي / الجزائر
إلى أهل غزة الثائرين الثابتين
***
دَعْنِي بِشِعْري أشتكي..أتنهَّدُ
نارُ اليهودِ تهَيَّجتْ وتأجَّجتْ
وبنُو العقيدةِ في الهوانِ تجمَّدُوا
غزَّاءُ تدفعُ في الوجودِ وحيدةً
والظَّالمون تحالفوا وتوحَّدُوا
إيهٍ أيا زمنَ المهازلِ والوَنَى
أبناءُ دينٍ للوفاقِ تبدَّدُوا
ترَكوا الشّريعةَ والهُدى فتشَرذَمُوا
ومن المكارم والخِلالِ تجرَّدُوا
إيهٍ اَيا سيلَ الدِّماءِ بغزَّةٍ
نهضتْ تصدُّ الغاصبينَ وتطرُدُ
أنتَ الضّريبةُ للكرامةِ في الوَرَى
في وجهِ من فرَضُوا الرَّدى وتمرَّدوا
أنتَ السَّبيلُ الى التَّحرُّرِ والهَنا
تبًّا لمن في الإنبطاحِ تمدَّدُوا
أعطوْا عهوداً للبغاةِ رخيصةً
ورمَوْا طموحَ الثّائرينَ وفنَّدُوا
فترى كبيرَهمُ الذي يرعَى الهدى
وغدا غبيًّا لا يفيقُ ويرشُدُ
يقفو اليهودَ مُكبَّلا كبهيمةٍ
تصحو على وطَرِ الحُشوشِ وترقُدُ
غزَّاءْ ابْنِي بالكفاحِ معالياً
صرحُ الكرامةِ بالجهادِ يُشيَّدُ
لا تتركي عِرْق الجريمةِ طاغياً
يؤذي جموعَ المؤمنينِ ويُفسدُ
أشلاءُ طفلِكِ في الورَى تاجُ الإبا
للعزِّ في زمنِ الهوانِ تمهِّدُ
أشلاءُ طفلكِ نجمة ٌوضَّاءةٌ
في ظلمةِ الغربِ المخادعِ تُرصَدِ
أشلاءُ طفلكِ طعنةٌ ميمونةٌ
نحو الذُّيولِ الخانعينَ تُسدَّدُ
إنّ اليهودَ طبائعٌ مَحذورةٌ
ما بال أذيال اليهودِ تبلَّدُوا ؟
مالوا إلى عارِ الخيانةِ والخَنا
في خذْلِهمْ للثَّائرينَ تعمَّدُوا
بل أنّهم ترَكُوا سبيلَ محمَّدٍ
وغدوْا عبيدًا لليهودِ.. تهوَّدُوا
إرسال تعليق