بقلمي
أحمد أبو حميدة
المانيا/غوسلار
*
لعبة الأيام
*
نتداولها كل صباح قد يطول مساحة المسرح أو يقصر حتى أننا في كثير من الأحيان وراء رغباتنا نتوق أن نحصل على مانتمنى بفارغ الصبر وعندما تصبح الأمور في متناول اليد ،نبدا بوصلة جديدة ، نشد الهمة
*
أحلام الصبا تلعب في خيالنا من جديد إلا أننا لايمكن أن نعيد مامضى فنستريح هنا على رصيف الزمن ونمضي إلى غايتنا ورغباتنا
*
إلا أنها شمس الأصيل خريف العمر ، ويسدل الستار ليفتح في اليوم التالي
*
مانملكه حفنة من الهموم ونزعة للبقاء رغم التضخم في الشكل والمضمون
*
فرح
ترك عكازه جانبا ليشارك في عرس أحفاده ،يمسك على الرأس(رويس) يرفع رجل عن رجل ببطىء وثقة ، يتمايل نشوة ،يتذكرها ،يستقيم ظهره،
ويستمر في الدبكة غير آبه بنظرات الشباب والشابات حتى النهاية .
*
أحمد أبو حميدة
المانيا /غوسلار
إرسال تعليق