تــطــويــر ُالـفــيــروس ِالـطـــائــر ْ
========================
قـد نــجــحــوا ؛ بــنــجـاح ٍبـاهـِــر ْ
في الشـر ِّوفي العـصر ِالزاهِـر ْ
وأجــادوا ؛ وبـالـفـِـكــر ِالمـاكـِـر ْ
تـطــويـر َالـفـيــروس ِالطــائـِـر ْ
أنــتــجـه ُ.. الـشــريــر ُالـغــادر ْ
وغــدا بـالـمــخــزون ِيـُـفــاخـِـر ْ
بــســـلاح ِدمـــار ٍ؛ و يـُـجــاهـِـر ْ
وبـحــرب الـكـيــمــيـاء يـُـبـادِر ْ
بـهـجـوم ٍ بـيـولـوجي خــاسِــر ْ
بـأمــان ٍبــالأمــن ِ؛ يـُـغــــامـِـر ْ
يــلـهـو بـالـعــالـَـم ِكــمُــقــامِـر ْ
والـكـــل ُّلإجـــرامــِـه ِ.. نــاظـِـر ْ
في خـوف ٍ؛ وبـضـعـف ٍخــائـِر ْ!
في ذل ٍّ ؛ وبـرعــب ٍ؛ ســاخــر ْ!
========================
وانـقـلب َالسِّـحـر ُعلى السـاحِـر ْ
لـلأســف ِ؛ ولـلــحـــظ ِّالـعـــاثـِـر ْ
وانـفـض َّالحــفــل ُمع الـسـامِـر ْ
في الكــون ِكـطــوفــان ٍغــامِـر ْ
كــعـــقــــاب ٍ؛ مِـن رب ٍّ قــــادِر ْ
وبــإعـــصــــار ِوبــــــاء ٍ؛ هـــادِر ْ
يـتــفــشَّـى بـالـقــتـْـل ِالـســائـِر ْ
بـالـمــوت ِكـما الـكـأس ِالـدائِـر ْ
بــفـَــنـــــاء ٍ؛ لــيــس لـــه ُآخـِــر ْ
قد أسموْه ُ؛ كــورونـا الطــائِـر ْ
والمُـجــرم ُ؛ مـعــروف ٌظـاهـِـر ْ
ذبـــح ٌ؛ صــهـــيــونـي ُ؛ نــاحـِـر ْ
مـشـهـور ٌكالـعـاهـِـر ِ؛؛ فـاجـِـر ْ
وبـنهـب ٍ؛ وبـبـطـش ٍ.. ماهـِـر ْ
إجــــرام ٌ ؛ وبــخــبــث ٍ كـــافـِــر ْ
مـازال َيــُــحـــاور ُ؛؛ ويـُـــنـــاوِر ْ
للضعـف ِالصابـِر ِ؛ والصاغـِر ْ
بـشــعـوب ِالأعــراب ِ؛ يـُـتـاجـِر ْ
ويـُـبــيـــد ُ؛ لإســـلام ٍ طــاهـِـر ْ
ويـُـكــابـِـر ُ؛؛ ولـِـحـَــق ٍّ نـــاكـِــر ْ
والـكــل ُّيـُـغــالـِـط ُ؛ ويُـسـايــر ْ
في خـوف ٍ؛ وبـضـعـف ٍخــائـِر ْ!
في ذل ٍّ ؛ وبـرعــب ٍ؛ ســاخــر ْ!
========================
شعر الجبالي
د. ضياء الجبالي
إرسال تعليق