حديث شمعة
شمعتي تحدثني برقصة لهيبها
وانا كذلك أبوح في سمر نورها
قالت لي بلغة اللهيب، لا تحزن
فهمت القصد وطاوعتها في الكلام
شمعتي تبكي وانا كذلك ابكي
وكأن القدر كان على موعد اللقاء
احيانا اتأثر بهموم عباراتها
وأخرى تطمئنني عن عدم البكاء
لكل منا محنته واللقاء ممتع
فلن يحس به آخر غير شمعتي
شمعتي شكرا لنورك الساطع
بقربي، بجواري وانت تحترقي
أنا لن أنسى تفانيك من اجلي
صديقتي انت بين جموع الاصدقاء
تحترقين ليزداد نورك الساطع
وبجوارك انا ايضا اكتب وأتألم
ذاهبون وجهة الفناء نحن يا شمعتي
لكل منا طريقته نحو الحتف اجمعين
بقلم: محمد دومو
إرسال تعليق