.. تمتمات دون صدى ..
_____________________
هَبني إلى عهدك الرجوع
فأزورَ ماضيك..
في خشوع
وأطوفَ في الذكرى
لِأناجيَ النجوى
وأغيب..
في رهَبات ..
وقت الانس والسلوى
وأستطرق ......
فيهمس ذلك النجم :
أتلتقيانِ ؟
...كما كنتم
أوتقسمانِ ؟
انّكما على الكلمات ..
.....لازلتم؟
فإن طريق ودّكما
....تذمّر ْ
واطلال بها رسمٌ ..
....تبعثر ْ
وليل .... آآآه ياليلُ...
كأنّ الصبح لا يأتي بآخره ..
.............ولايجلو
ولا يحلم ..
ولا يصحو..
تَذكّر......
ايها القدر ُ .. تذكّر ..
بأنّا ماتركنا
مدى واحاتنا ..
الاّ للمدى الاكبر
لأن جذوع غابتنا ..
ما عادت.. لتحوي
حرف قصتنا
ولا عادت.. دفاترنا
لتلثم وردنا
وتقرأنا ....
وتحفظ شعرنا المرسل ْ
أتَذكُرْ ......
لَكم كنا صغارا..
قبالة حلمنا الأكبر ْ
وكم رُمنا ..
على الشمس ِ
وفوق خدود نجمتنا
طباعة قبلة الذكرى
ومارسنا..
طقوساً قد حفظناها
من الغيب ..
آخترعناها
فهل ترجع .. ونلقاها؟؟
أجِبني انتَ .. لا النجم ُ
أجِبني انتَ .. لا الليل ُ
إذا عدنا ..
وفي المجهول
تقابلنا ..
فتلك شغاف قصّتنا ..
يوماً سوف نلقاها ؟
هل حتماً .. سنلقاها .. ؟
.... زيادابراهيم الصالح ....
إرسال تعليق