في غمار ذلك الصقيع
أعلمُ جيداًكم من شتاء ٍ
يسكن بردي...
في ردهة كل ذلك الضوء
أعلمُ جيداً كم من ليل ٍ
يسكن ظلامي...
ظلالي المنكسرة تساقط
مني بين الحروف...
بصوت منكوب هالكني
كل الجدران ...
في ثورة قدرٍ يباغت
كل حين ...
في مهب الريح أحتفل بصقيع
آخر السنة..مستيقظة بحلم ٍ وردي
باغت حياتي دون موعد
بأبتسامة باهتة...
لماذا لا أحد يرى فرحي بعد تلك
الإبتسامة الباهتة...
أترى أزهر الربيع في الخريف
ولايراه سواي لأني أكتمه
دون الإعتراف به حتى لنفسي...
ولماذا عندما أحاول الإبحار إليك
لأنتشل بعضا من الفرح بين غمار
العاصفة الهوجاء أغرق حزناً
وينكسر مجداف فرحي...
ليتسع عراء روحي أكثر فأكثر...
دعني أُبحر في عينيك
فكم من مرافىء الرغبة
تسكن قلبي نحوك..
أقترب مني أكثر ألتحفني
لينعم الدفء قلبي ...ليتسلق الروح
وليكتمل حلمي الوردي حقيقة
ليزهر الربيع فوق الخريف ورود...
سلوى درويش ١/١٠١٩ /٣
إرسال تعليق