ضَحِكٌ عَلى الذُّقووونِ / بقلم الكاتب حسام القاضي

( #ضَحِكٌ_عَلى_ الذُّقووونِ ) .😆

المسافه بين الشفاه والذقون تَقصرُ وتَطولُ تبعا لتقاسيم الوجوه، وتبعاً لِسَعةِ الأفواهِ فِي الضَّحكات ( ونوعيتها، وأسبابها، والأشخاص المَعنيِّين بها )، ناهيك عن هُمومٍ تُفتِّر .. ودُيونٍ تقهر .. وأحوالٍ على الكدر تُجبِر، لذلك يقولون ( ضِحكةٌ صَفراء - أي من غير نفس -، وضِحكةٌ من القلب - وغالباً ما يكونُ مصدرها الاطفال -، وايضا هناكَ الضحكةُ بلا سنان - جُمله دعائيه مصدرها كُره الآخر وبُغضِ سلوكه ) .
😀😃😄😁😆😅😂😀😃😄😁😆

نعم ( سنستدعي الجميع اليوم )، والشَّريحةُ الأولى عُلماءُ النفسِ والإجتماعِ لتقديمِ تفسيرٍ لمظاهرِ تلكَ الضِّحكات، ثَمَّ سنستدعي علماء الدينِ والمنطقِ لرسمِ المسافاتِ المسموحِ للشفاهِ ضحكهَا والضَّوابطُ الرَّاعيةُ لذلك، ثمَّ سنستدعي علماء التَّاريخِ لتوثيقِ الأوقاتِ التي تُداولَت بها تلكَ الضِّحكات، ثمَّ سنستدعي رجال الأمنِ - على مختلفِ تسمياتهم ومرتباتهم - للوقوفِ على ابعادِ تلكَ الضَّحكاتِ ومخاطرها، ثَمَّ المُحلِّلونَ السياسيِّين لِتسويقِ مبرراتِ تلكَ التَّداعياتِ وإقناعِ الآخرينَ بأهدافها .
🕵‍♀👳🏻👳‍♀👨🏻‍✈🕵🕵🏻❔❔
أخالُ أنَّ الصُّورةَ قد اكتملت الآن لنضَعَهَا امامَ المُشرِّعونَ لإستصدارِ ما يلزمُ لها من الأنظمةِ ليُستَدَلَ بها - كُلُّ حسبَ اختصاصه - .

وحتماً هكذا مدارُ الحديثِ بما يلزمُ من حُروفٍ باتَ معلوماً للساسةِ ومالكي القرارِ للتَّحدثِ عن أسبابِ وتداعياتِ وحدودِ ومبرراتِ تلكَ الضَّحكات، وبذا يكتملُ المشهدُ وكلٌ قد اكتملَ دورُه في تلكَ السُّطورِ لِيعزفَ بما يخدمُ مَشهدَ الضَّحكِ ذاكَ واستمراريةِ فاعليته .
🤗🤔🤗🤔🤗🤔

( ضَحِكٌ بلا أسنان ) ؟!.😐

وما العيب في ذاك، الضَّحكةُ ضَحكةٌ مهما اختلفت نكَهَاتُ وصفِها ورسمِها وحَبكها وانتاجها وإخراجها، ستبقى ضَحِكةٌ الكلُّ سيحرِصُ على تقديمِ ما يلزمُ لإظهارِ فهمه وتفاعلهِ وتوقعاتهِ لها، فكلما استمرت استدعينا ( الكُلَّ ) لِيُدليَ بِدلوهِ حيالَها، وعليهِ فإنَّ منابرَ الخُطَّابِ وترويسِ الكُتَّابِ ونشراتِ الإذاعاتِ وخُطوطِ المسيراتِ وساحاتِ الإحتجاجِ ومساحاتِ النَّدواتِ وعددِ الدَّمعاتِ ودرجةِ حِدَّةِ الأصوات، كلُّها سَتعزِفُ اللَّحنَ كلَّّ حَسبَ مَوجتِهِ فيما يخصُّ تلكَ الضَّحكات .

النُّوتَةُ - ها هُنا - فقط لضبط الإيقاع ( فقط لضبطه )، حتَّى تأخذَ الضَّحِكاتُ حيِّزها المطلوب، دون ان يكونَ لايٍّ منَّا يداً في أيِّ شيءٍ يخصُّ وصفَ ورسمَ معالم ما يَخصُّ تلكَ الضَّحكات .
🎶🎵🎶🎵🎶🎵

مَهما وَصفتهَا - بكيتَ أم تباكيتَ - ؟، تظاهرتَ أم صدقتَ، دَمعَت عيناكَ أم تَجلمَدَت، فإنَّ الضَّحكةَ سَتستمرُّ ولن يُؤثرَ فيها منصبُكَ ولا قدرِ حَيِّزكَ ولا حتَّى مظاهرَ احتفاءِكَ بها ( مدحاً او ذما، وَصفاً أو نقدا، تأييداً او مَنعا ) .

ستستمرُ الضَّحكةُ فبها بُهَجُ الذُّقونِ تَباااانُ

ويُعلَمُ لها قدرَها - تعالياً - مهما بلَغَ بكَ احتقانُ !!.

عُذراً منكَ عزيزيَ القارئُ - يَبدو أنَّ الحُروفَ قد أخطأت بيانَ رسمها -، إذ كانت ستكتُبُ عن وعدِ بلفورَ المشؤوم، الذي اكثرَ ما يُؤرقنا بسوووووووووءِ فاااااااااااااااااااااااااااااااله :
( متى ستزوووووووووووووووووووول دولة اسراااااااااااااااااااائيل ) ؟؟.

طبعاً لن أقوووووووووووووووووووووووولَ - في المشمش - !!.
🤡🤠🤡🤠🤡🤠🤡🤠🤡🤠🤡🤠

أخشى أنَّ الصَّوابَ بكتااااااااااااااااااااااااااااابةِ ( #المشؤومِ ) أن تكونَ على نبرةٍ هكذا اااااااا ( المشئـومِ ) .✔

سأُحضرُ الممحاةَ لأعَدِّلَ مسارَ الأموووور .
✏✏✏✏✏✏✏✏✏✏✏✏

إنتظروووووووووووونا .

لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووش . 👍✨

الكاتب الراقي ✍🏻__
حسام القاضي ..

عمان_الاردن .
3/11/20