قُلْ لعُرْب أَمَا كَفَاكُمْ مَنَامُ
وَالردَى يَدْنُو وَالْخُطُوب ُقيَامُ
وَالصواَعقُ تنْتَشي في سَمَانَا
مثْلَ رَعْد يَسْتاَءُ منهُ غَمَامُ
لَوْ رُفَاتٌ يَبْكي غَداً في ثرَاهُ
لا َمَلَامٌ حينَ البُكَا لا َمَلَامُ
رُب أَجْداَث لَو ْمَضَتْ في نَحيبٍ
فاَعلَموُا أَنَّ مَا تَبقَّى نَعَام ُ
ياَابْنَ قَعْقَاعٍ آتِناَ بَعْضَ بَأْسٍ
فالصَّناَديد ُجاَرَ عَنهاَ الحُسَامُ
جَفَّ حِبْرٌ فِي هَجِْوهِمْ جَفَّ حِبرٌ
مَااسْتَثابوا من غَيِّهِمْ وَاسْتقَامُوا
هَلْ لِقَومٍ مِنْ مَنفَعَةٍ في سُبَاتٍ
أَوْ لِخِلٍّ قَد ْأَثْمَلَهُ الْمُداَمُ
أُمَّةٌ أَضْحَتْ بَينَ مَدٍّ وَجَزْر ٍ
غَابَ عَنهُم ْإِبْنُ الْوَلِيدِ فَناَُمُوا
لوْ فلِسْطينٌ قَدْ شَكَتْ في زَمَانٍ
مَاغَزَاهَا عُجْمٌ رضاهم حَرَامُ
مَااسْتَباحوُا بغْدَادَ اَرْضًا وعَرْضًا
ماَاسْتطَابَ فيهَا لِفُرْسٍ مُقَام ُ
تلكَ شَهبَاٌء دُمِّرَتْ في رَبيعٍ
فاِنتهَتْ رُكَامًا نَفاَهَا النِّظَامُ
والمَجَازرُ في ثَراَنَا صَبيبٌ
منْ سَوَاقٍ يرْتَاعُ منْهَا اللِّئَامُ
ابْشِرِي ياَ أُمَّ القُرَى لاَ تَخَافِي
فَالنَّوَائِبُ في قُرَاناَ جسام
قدْ عَهِدْنَا مِلْءَ الجُفُون دمَاء ً
والرُّؤُوسُ قَدْ فُصِّلَت ْوَالعِظَامُ
واَلحَرَائِرُ كَالأَيَامَى بِسُوقٍ
للعَبيدِ يبْتَاعُ منهمْ غُلَام ُ
ويْحَ عُرْبٍ مَاظَلَّ فيهم رِجَال ٌ
ليتهم اوس .عَنتَرَهْ أَوْ هِشَام
فَاثأَرِي ياَ أَرْضَ الوَغَى زلزليهم
أَخْرِجِي مَهْدِيًّا يَليِهِ السَّلَامُ
أَخبرِيهِ أَن َّالصَّباَيَا تَعَرَّت
ْ وَالضِّباَعُ بين الثَكَالَى أَقَامُوا
وَالردَى يَدْنُو وَالْخُطُوب ُقيَامُ
وَالصواَعقُ تنْتَشي في سَمَانَا
مثْلَ رَعْد يَسْتاَءُ منهُ غَمَامُ
لَوْ رُفَاتٌ يَبْكي غَداً في ثرَاهُ
لا َمَلَامٌ حينَ البُكَا لا َمَلَامُ
رُب أَجْداَث لَو ْمَضَتْ في نَحيبٍ
فاَعلَموُا أَنَّ مَا تَبقَّى نَعَام ُ
ياَابْنَ قَعْقَاعٍ آتِناَ بَعْضَ بَأْسٍ
فالصَّناَديد ُجاَرَ عَنهاَ الحُسَامُ
جَفَّ حِبْرٌ فِي هَجِْوهِمْ جَفَّ حِبرٌ
مَااسْتَثابوا من غَيِّهِمْ وَاسْتقَامُوا
هَلْ لِقَومٍ مِنْ مَنفَعَةٍ في سُبَاتٍ
أَوْ لِخِلٍّ قَد ْأَثْمَلَهُ الْمُداَمُ
أُمَّةٌ أَضْحَتْ بَينَ مَدٍّ وَجَزْر ٍ
غَابَ عَنهُم ْإِبْنُ الْوَلِيدِ فَناَُمُوا
لوْ فلِسْطينٌ قَدْ شَكَتْ في زَمَانٍ
مَاغَزَاهَا عُجْمٌ رضاهم حَرَامُ
مَااسْتَباحوُا بغْدَادَ اَرْضًا وعَرْضًا
ماَاسْتطَابَ فيهَا لِفُرْسٍ مُقَام ُ
تلكَ شَهبَاٌء دُمِّرَتْ في رَبيعٍ
فاِنتهَتْ رُكَامًا نَفاَهَا النِّظَامُ
والمَجَازرُ في ثَراَنَا صَبيبٌ
منْ سَوَاقٍ يرْتَاعُ منْهَا اللِّئَامُ
ابْشِرِي ياَ أُمَّ القُرَى لاَ تَخَافِي
فَالنَّوَائِبُ في قُرَاناَ جسام
قدْ عَهِدْنَا مِلْءَ الجُفُون دمَاء ً
والرُّؤُوسُ قَدْ فُصِّلَت ْوَالعِظَامُ
واَلحَرَائِرُ كَالأَيَامَى بِسُوقٍ
للعَبيدِ يبْتَاعُ منهمْ غُلَام ُ
ويْحَ عُرْبٍ مَاظَلَّ فيهم رِجَال ٌ
ليتهم اوس .عَنتَرَهْ أَوْ هِشَام
فَاثأَرِي ياَ أَرْضَ الوَغَى زلزليهم
أَخْرِجِي مَهْدِيًّا يَليِهِ السَّلَامُ
أَخبرِيهِ أَن َّالصَّباَيَا تَعَرَّت
ْ وَالضِّباَعُ بين الثَكَالَى أَقَامُوا
إرسال تعليق