GuidePedia

0
أمي الحنون..شعر عمودي فصيح.
أماه يامشكاة في المصباح,
يابدر في ليلي وشمس صباحي.

قلبي تقطع أحرفا مزدانة
بلألىء في أسطري وصفاحي.
أشدو بحبك والفؤاد مذوب
متمايل من لحني الصداح,.
أنتي ابتساماتي ودمعة مقلتي
أنتي..وبهجة مهجتي ومراحي.
من ذا يكافئك العناء بلية,,
باتت تجرع قلبك, الأواح,
ياربة حملتني تسعة أشهر,,
عبء عليها جار بالأتراح, .
حتى ضهرت على الوجود, وأشرقت
روحي وضج السامعين نواحي.
طفل خلقت مجددا لمشقة,,
تجترها في ضحوة,, ورواح, .
تحيا على نار, التوجع تارة
تشكو وأخرى تنطفي بمزاحي.
وأنا صبي في المهاد مهدهدا
أسلبتها كاس الكرى بصياحي.
وإذا ظمئت لجئت بين ضلوعها
مترضعا من ثديها النضاح, .
باتت تداعبني الحنان بحضنها
حضن يموج بطيبة,, وسماح, .
ومضت تساورني الحياة برقة,,
حتى قوى عظمي وطار جناحي.
أمي الحنون ولن أكافئ فضلها
ولئن قطعت العمر بين كفاحي.
هي شعلة بين الضلوع مضيئة
والطب شاف,, إن شكوت جراحي.
والخلد تدنو تحت أقدام,, لها
والخير في بري لها مفتاحي..
بقلم/أ محمد أحمد الفقية.

إرسال تعليق

 
Top