{{ لم يخنى غيره فى مفترق العمر !! .. }} بقلمى ليلى الطيب

لا أعلم
إلى متى سأظل تلك الأنثى اللتي تتأرجح بكينونتك
لا أعلم ما هي نهاية قصتنا الغريبة
أُريدك
و لا أعرف طريقا للهروب من حبي لك
أتمنى رؤيتك
بل أتوسل لطيفك ان يُرافقني
و أعرف أن القرار بيدي
وأني أنا اللتي هربت منك
و هربت من حبك
و أعلم أنك تبحث عني
و أنك لا تطيق العيش في بعدي
أسمع همساتك المتعطشة للقائي
و يصلني من اصدقاؤنا أنك تستجدي عودتي
لكني لن اعود
و كيف أعود الى من غدر بمأمني
يتعثر القلم مني لشهور طوال
أحاول جمع شتاته
أحاول أن أُشمر عن ساعديه لأنهض به
لكنه يخذلني
و كيف ألومه و قد خذلتني قبله
و ياللعجب !!
قد ظننت أن كل ما بي سينفر منك
لكني صُدِمت بأن كل كياني يطلبك البقاء
يستجديك اللقاء
أيا قلبي
أما زلت هزيلا
أما زلت قائد جيوش حبات جسدي و روحي و جوارحي
أما زلت تعلن الحرب ضدي كي تعود بين أحضانه
ماذا لو لم تكن أنت أول من ينكسر و يتحطم بغدره
من أين تتفوه و تتشدّق بأقاويلك بأنك ستقوى
على مزيدا من الصدمات و الطعنات
و لكني حااااائرة
حائرة
تائهة
بسببك أنت يا قلبي
لا أعلم
لا أعلم مالذي أفعله معك
لكي تُقبر هذا الحب و تشيع جنائزه
رحماك بي يا ربي
و رفقا بي أيها الألم
فمازال بين طيات الوجع عشق