متى نستفيقُ من السُبات
بقلم جمال الدين العماري
أتألمُ كل يومٍ
عن حضاره
كان فيها للعرب بَصْمه
و عن علومٍ أسسها العباقره
جَبْر و طِب و كيمياء و فلسفه
أتحسر كل يوم
عن بساله
كان فيها للعرب شهامه
أَوْصلت طارق غرناطه
أنعي كل يوم
صلاح و طارق و نُصَيْر و وَلاَّده
أحكي كل يوم
عن قصتنا الحزينه
اكتشفنا الصِفر و لنا فيه بقيه
لا يجمعنا إلا الحِقدُ و الكراهيه
نُخبئُ نساءنا تحت غطاءِ الأنانيه
و نُمارسُ في العَلَن الخطيئه
متى نستفيقُ من سُباتنا
و تجمعنا اللُّغة و العَقيده
لا نخون العهد
و نُعطي للإنسان حقه
إرسال تعليق