GuidePedia

0
حبيبي وحنيني
.................

هواك وأشواقي
كانت تكفينِي 
اليوم.. فراغ 
صرت معذبي و أحزانِي 
تركتني لشرودِي 
ضاعت فيك وعودِي 
حيّة في بعدك 
بجسد خاو
أناديك حبيبي
أناجيك في البعد يا طبيبي 
ما أشقانِي وهوانِي علي نفسي
من قسوة نفسي 
ما أقسانِي 
أتساءل حبيبي هل تراني؟
أتنصت لدموعي ؟
كلّما آزدادي شقائي ......وأنيني 
كلّما نَمَتْ علي ورقات تربتي 
أزهار وورود ذابلة وتموت في الحين 
يذبل العشب الأخضر 
بزفرة من صدري 
أري قبري مسكون بصبري 
في ركنه بقايا شوق لا تكفينِي 
يتكلّم الآه بصمته أوبشفرة السّكّينِِ 
يحترق البصر قبل مكنونِي 
تنطفئ الأقمار ومنارة الجار 
وكلّ نور وإبصار من عينِي 
آه وآه وكم من آه ...
منك يا حنينِي 
هجرتني رائحة طيبك 
وفوح المسك من روحك
انصهار يدك فوق خصري 
كم قلت وأنت تراقصنِي 
لخصري حكايات وقصص 
وروايات لك تحكي 
أفراحك معي ومزاحك
لِمَّ الآن لمسة يدك لخصري تكوينِي؟ 
حنينِي 
آه منك يا حنينِي 
يأخذني التّيه فأسيح 
في دوّامة الحيرة 
لا ينفع التّسبيح
تملأني أشجاني ومحوني 
يبكي حنيني 
علي نصف إنسانِي ونصفي الآخر
في قهري رمانِي 
أما كنت يا حناني مأواي وبيتي 
وحصن يحميني وحضن يأوينِي 
وعطفك...ولطفك.... وتمسح همّ سنيني ؟ 
فهل تراني اليوم ؟
فمن يأويني ومن شقاوتي يغضب فيربّينِي؟ 
أبكي اليوم يا عيني حنينِي 
كأنّني فقدت من أحشائي جنينِي 
يا ليتني متّ يا حبيبي وحنينِي 
لأحياك ...........في الحينِ 
...........

بقلمي .... الشاعرة / الأديبة سماح ياسين


إرسال تعليق

 
Top