موضع الأخلاق
تبنى الحضارات و الأمم على الأخلاق الحميدة، و فى القمة من هذه الأخلاق العدل، و العدل أساس الملك ،و يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ). لكن هل الأخلاق من الأمور المكتسبة أم هى طبع مجبول عليه الإنسان؟ هل يمكن تعديلها أم ثابتة لا تتغير ؟
هل الأخلاق هى غاية العلم أم أساس العلم ؟
إختلف الفلاسفة و العلماء اختلافا كبيرا فيرى بعضهم مثل أرسطو أن الأخلاق تكون بالتعلم و ليس للطبع أى أثر بينما يرى الفارابى أن الأخلاق بعضها يكون طبع لا يمكن تغيره و بعضها يكون بالتعلم
لكن أغلب الفلاسفة أتفقوا أن الأخلاق هى الغاية من التفلسف و من العلم و أن الفلسفة تبدأ بالميتافيزيقا(علم ما بعد الطبيعة ) و تنتهى بالأخلاق الحميدة.
و الأخلاق عند الفلاسفة معيارية، بخلاف الأخلاق عند علماء الأجتماع فهى متغيرة و تخضع للعادات و التقاليد فتختلف الأخلاق عندهم من زمن إلى زمن ومن مجتمع إلى آخر ،أما الفلاسفة فهم يرون أن الأخلاق ثابتة و معيارية و لاتختلف من مجتمع إلى آخر بمعنى أن الفيلسوف يفكر و يتأمل فى الكون و البشر و الدين و يصل إلى مثال أخلاقى يكون على الأنسان أن يصل إليه يعنى أن الأخلاق عند الفلاسفة نموذجية نبتغى الوصول إليها و ليس شرطا أن نبلغها عكس علماء الإجتماع الذين يجعلون الأخلاق مقياسها ما هو كائن فقد يكون الكذب عند قوم سلوك ليس بشائن فهنا يكون رأى علم الأجتماع بمشروعية الكذب لكن الفلاسفة يجمعون أن الكذب سلوك غير أخلاقى فى كل زمان و مكان .
المجتمع المصرى يحتاج الآن إلى الأخلاق أكثر من أى وقت آخر حتى تنهض مصرنا الحبيبة، فلعل الدولة المصرية تسمع لندائى و نداء غيرى وتجعل لكتب علم الأخلاق مكان فى مراحل التعليم المختلفة .
بقلم أحمد سرور
تبنى الحضارات و الأمم على الأخلاق الحميدة، و فى القمة من هذه الأخلاق العدل، و العدل أساس الملك ،و يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ). لكن هل الأخلاق من الأمور المكتسبة أم هى طبع مجبول عليه الإنسان؟ هل يمكن تعديلها أم ثابتة لا تتغير ؟
هل الأخلاق هى غاية العلم أم أساس العلم ؟
إختلف الفلاسفة و العلماء اختلافا كبيرا فيرى بعضهم مثل أرسطو أن الأخلاق تكون بالتعلم و ليس للطبع أى أثر بينما يرى الفارابى أن الأخلاق بعضها يكون طبع لا يمكن تغيره و بعضها يكون بالتعلم
لكن أغلب الفلاسفة أتفقوا أن الأخلاق هى الغاية من التفلسف و من العلم و أن الفلسفة تبدأ بالميتافيزيقا(علم ما بعد الطبيعة ) و تنتهى بالأخلاق الحميدة.
و الأخلاق عند الفلاسفة معيارية، بخلاف الأخلاق عند علماء الأجتماع فهى متغيرة و تخضع للعادات و التقاليد فتختلف الأخلاق عندهم من زمن إلى زمن ومن مجتمع إلى آخر ،أما الفلاسفة فهم يرون أن الأخلاق ثابتة و معيارية و لاتختلف من مجتمع إلى آخر بمعنى أن الفيلسوف يفكر و يتأمل فى الكون و البشر و الدين و يصل إلى مثال أخلاقى يكون على الأنسان أن يصل إليه يعنى أن الأخلاق عند الفلاسفة نموذجية نبتغى الوصول إليها و ليس شرطا أن نبلغها عكس علماء الإجتماع الذين يجعلون الأخلاق مقياسها ما هو كائن فقد يكون الكذب عند قوم سلوك ليس بشائن فهنا يكون رأى علم الأجتماع بمشروعية الكذب لكن الفلاسفة يجمعون أن الكذب سلوك غير أخلاقى فى كل زمان و مكان .
المجتمع المصرى يحتاج الآن إلى الأخلاق أكثر من أى وقت آخر حتى تنهض مصرنا الحبيبة، فلعل الدولة المصرية تسمع لندائى و نداء غيرى وتجعل لكتب علم الأخلاق مكان فى مراحل التعليم المختلفة .
بقلم أحمد سرور
إرسال تعليق