مِـلنا ومـا مال الزمان
صار الزمان بأيدينا يهان
دنيا لعوب أغرتنا فانحنينا
تدني نقبل أقدامها افتتان
شتان بين أمة سادة الأرض
وأمة باعة العرض شتان
أوراق ومعادن تختال
باعت وأذلة فينا الإنسان
ناحت الأرض على أبطالها
بعدما وارت اجسادهم الأكفان
وطاف في المدينة طائف
يحمل على أعناقه كل جبان
هذا الزمان ما مال
هذا الزمان أعلن عليكم العصيان
بل هذة الأمة ما عادة أمة
هذة الأمة أصابها الهذيان
أو لعلها أصابتها عين حسود
أو لعل أصابها سحر أو مس من الجان
ليتها عين أو سحر أصابتها
لكنت قرأت عليها تعاويذ الرحمن
هذة الأمة تركض خلف الباغيات
عوضا عن الحور الحسان
فتراهم في المراقص والمحافل
يلقون بأموالهم ليقال فلان ابن فلان
وسوريا وعراقا ويمن دمرت
واحتلت وهجرت كثيرا من البلدان
شردت الشعوب ونسائنا فى قبضة الشيطان
ماذا قد تبقى لنا من مجدنا
ماذا قد تبقي ياأمة الخذلان
والقدس مهبط الانبياء
تطاولت عليها الجرذان
أسف عليكم وهل يفيد اسفى
وهل يعيد العرض مصان
كلمات/عبدالمنعم سليمان
إرسال تعليق