معارج الروح
.....................
مَفتونُها ..أغواه ُموج ُعيونـِها
...
ونسيمُ صيفِ حروفها..
...
فغوَى الهوى أفراحَهُ..
...
حتى نوى..طرحَ الشباكِ لبحرها
...
وإذا به صيدٌ بغير شِباكِ.
....
....
مَسْجونها .. والقيد باقٍ فى يديهِ
...
استعذب المسجونُ سجنَ هواكِ
...
ورهينها..رهْنٌ لأقسَى رحمةٍ
..
ونعيمُها سعْد..ٌ ووعْدٌ..جنةُ الدنيا..
..
تُزَانُ لمُصْطَلِى نيرانِها
...
ونمِيْرُها..ماءُ الحياةِ وضحْكةُ الاشواكِ
....
من فرطِ شوقٍ هزَّهُ..
...
ساق الحنينُ خُطاهُ فوق خطاكِ
..
فإذا بحال الوجدِ يحملهُ وَلِّـيـَّا شَفَّهُ وِرْدُ التباكى
..
وإذا الولّىُّ يجوسُ بالأرضِ التى خطرت ْ بها
..
ويموج لحظٌ ضَمَّهُ لحْظٌ ٌ..
..
ويداهما..تبادلتا الدماءَ..فصارتا ..
...
فى الودِّ كفاً واحده...
..
وسؤالُها .. ما مات من عينىّ همْسا ماطرا
.....
سؤالها يبقى السؤال الشاكى
......
شعر/ محمد ابو زهرة ..
كراديس.. اغسطس..٢٠١٥
إرسال تعليق