حن التراب للتراب
و وارى سوءة أخيه الغراب
خمسون سنة مرت
من عمري مرور السحاب
ولم أبلغ بعد مع نفسي النصاب
ألا في سبيل راحة الأعصاب
واجهت وتخطيت كل الصعاب
بحثت عن السعادة في كل مكان وصوب
ولم أجدها سوى في المسجد قرب المحراب
أيا داعشي لما الإجرام والاغتصاب
لما القتل والفتن وقطع الرقاب
لما الفساد والدمار والخراب
يا داعشي لما الإرهاب
فمن يعش عن سبيل رب الأرباب
يعش حياة جحيم وعذاب
وخراب في خراب
ومن تبطأ به الأعمال
لن تسرع به الأنساب...
بقلم حسن بوموس
إرسال تعليق