**ساكن الليل**
هدأت عواصفه
فامتطيت جوادى
لأتجول فى
غياهبه
فوجدت عشا
فى الظلام
تاهت
معالمه
وطمست خيوط
العنكبوت بابه
وأخفت
مناقبه
دخلت فيه
أغفو
قليلا على
إحدى وسائده
وأستريح
من عناء
أنهك صاحبه
فوجدت ساكنه
يئن وحيدا من
ذكرى حبيب
شوقا الى نسائمه
ووجدت نجوما
خجلى تاهت
فى جدائله
وورودا تئن
شاكية
وأشواكا
سدت مداخله
وعيونا بسحر
الليل غارقة
وقلوبا أدمتها
عناكبه
ودمعا
كدمع الصمت
على الموت
مسكوبا
على مناكبه
فعدت وانا أمسح
دمائي
أمنى سالت أم
من جواد كنت راكبه
أبحث عن كهف
فى ظلام الليل
أسكنه
أياساكن الليل
أين نجومه الحيري
ألا تدلنى أين
أجد مناجمه؟!!!!!!
بقلم د.محمود جاهين
إرسال تعليق