الطبيعة ....... بقلم الأستاذ /// صديق اليوسفي

عــش لـلـطبيعة أنـت الـنور مُـنفَلِقٌ
أو أغـصـن الــورد أو عـطـر الـرياحين

فـفـي رنـا الأيـك أزهـار تـفوح نـدىً
مـصـاحـفٌ مــن جـمـالٍ لـلـبساتين

غـــنِّ الـجـمال فـأنـت الـحـب أولــه
في طلعة الشمس أهداب التلاوينِ

واعزف على لهفة الأحباب بسمتها
فـالـزهر يـرقـص فـي كـل الـميادين

يـانبضة الـقلب يـاضوء الـعيون سـناً
يـاهمسة الـروح يـا نبض الشراييين

غــنّ الـحـياة فـهـذي الأرض جـنتها
فـي نـفحة الـفل أو عطر اليسامين

جـادت لـنا الأرض بـالخيرات يا أملي
فـحـرك الـشـوق نـحـوي كـالبراكين

كــم قــد رأيـنـا ثـمـار الـغصن ذابـلةً
والـورد فـي الـشوك ولـهاناً يناديني

حـتى أطـلت عـلى الأكـوان مـاطرة
فـازدانـت الأرض شـوقاً لـلمساكينِ

واحـمرّت الـزهر والأوجـان مـسكنها
وبـسـمـة الـغـيـم زانــت بـالـعناوين

أتذكر النهر لو همس النسيم سرى
و أزهَــــرَ الــحـقـل ورداً لـلـعـراجين

هـيهات يـا حب تنساك العيون و إن
عـشـنا حـيـارى و مـتنا كـالمجانين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صـــــــديــــــق الــــيـــوســـفـــي