في عزلة الضوء البعيد/
بقلم الشاعرة خدوج الغزواني الساكت
بقلم الشاعرة خدوج الغزواني الساكت
سل تجاويف الليل
عن دموع مسبلات ليس تطفي
بين الحنايا مآتم شوقي ،
وآهات وجد، على جناح أنين ترف من حر خفق.
سل تجاويف الليل
كيف قدت على جسدي سربال توق،
ترص الأثافي جمر حنين
وتسيخ بي في عذاب دفق.
عن دموع مسبلات ليس تطفي
بين الحنايا مآتم شوقي ،
وآهات وجد، على جناح أنين ترف من حر خفق.
سل تجاويف الليل
كيف قدت على جسدي سربال توق،
ترص الأثافي جمر حنين
وتسيخ بي في عذاب دفق.
سل تجاويف الليل
عن جرح لا ينام ضجيجه،
لم الحب وحده لم يكن يكفي؟
سل مضجعي كم أضجرته،فبات مني خاويا،
على حرف ألوك حيرتي في دجي يعلو نحيبه.
عن جرح لا ينام ضجيجه،
لم الحب وحده لم يكن يكفي؟
سل مضجعي كم أضجرته،فبات مني خاويا،
على حرف ألوك حيرتي في دجي يعلو نحيبه.
سل مواكب الظنون
كيف الغبطة لم يبق منها غير الذكر
كيف الفرح استباحته جريحا رياح القهر
كيف خيوط الذكرى ألملمها،
تلوذ بحزنها ،في عجب من أمري.
كيف أطيار السنونو المبعثرة
في مسافة اللوعة
ترسم بما في الجناح من حرق ،
متاهة لذبول الزهر في صدري.
كيف الغبطة لم يبق منها غير الذكر
كيف الفرح استباحته جريحا رياح القهر
كيف خيوط الذكرى ألملمها،
تلوذ بحزنها ،في عجب من أمري.
كيف أطيار السنونو المبعثرة
في مسافة اللوعة
ترسم بما في الجناح من حرق ،
متاهة لذبول الزهر في صدري.
وتعود الأشياء من الغياب،
تعرش ظلالها في المدى،
توقظ الغابر،
تسيل وديان الصدى.
أنتزع الشظايا من ذاكرتي
وسراب الحلم مسافر
على ضفاف العمر
ينثر باهت الضوء.
صعودا
إلى سماء عارية من نجم يسري
أبتهل كما الشجر صلاتي واقفة وذكري
عسى أمنيات يوقظها المطر،
وما تبقى من شعري.
تنقشع فحأة من خلل الغمام
تخمد ما بين الضلوع من ضرام
وأعود من منفى دمع سجام
قبضت فيه على الماء.
أصغي إلى الصمت،
أسمع تراتيل ذاك المسجى في الغياب
وكلمات لم أبح بها مضمومة على الهواء.
أتوجع ملامح قصيدة في عزلة الضوء البعيد
توقظ النهر في حلقي،
أتوب فيها عن أغاني الحنين
و أقلع عن إدمان شوقي،
أتحرر من هبوطي إلى يأسي
صعودا
يدثرني عري المجهول،
أقرع الظلال
إلى آخر الصفاء
يتخطفني الإشراق
كي أرى ما ارى،
أرى راح الروح نشوة حرفي
أرى الوجود مجازا ظرفي
أراه يتلاشى في ومضة طرف
أرانا ندى زهر لؤلؤ ،
إلى ضحى
بقاء قصير ومن ثم إلى قطف
أراني أتخفف من نفسي إلى متاهات الصمت،
أختار ما أشاء
من ألوانه الناضجة بالشمس
وحين أطرز الوقت ببياض الموت
أشف أكثر .
تعرش ظلالها في المدى،
توقظ الغابر،
تسيل وديان الصدى.
أنتزع الشظايا من ذاكرتي
وسراب الحلم مسافر
على ضفاف العمر
ينثر باهت الضوء.
صعودا
إلى سماء عارية من نجم يسري
أبتهل كما الشجر صلاتي واقفة وذكري
عسى أمنيات يوقظها المطر،
وما تبقى من شعري.
تنقشع فحأة من خلل الغمام
تخمد ما بين الضلوع من ضرام
وأعود من منفى دمع سجام
قبضت فيه على الماء.
أصغي إلى الصمت،
أسمع تراتيل ذاك المسجى في الغياب
وكلمات لم أبح بها مضمومة على الهواء.
أتوجع ملامح قصيدة في عزلة الضوء البعيد
توقظ النهر في حلقي،
أتوب فيها عن أغاني الحنين
و أقلع عن إدمان شوقي،
أتحرر من هبوطي إلى يأسي
صعودا
يدثرني عري المجهول،
أقرع الظلال
إلى آخر الصفاء
يتخطفني الإشراق
كي أرى ما ارى،
أرى راح الروح نشوة حرفي
أرى الوجود مجازا ظرفي
أراه يتلاشى في ومضة طرف
أرانا ندى زهر لؤلؤ ،
إلى ضحى
بقاء قصير ومن ثم إلى قطف
أراني أتخفف من نفسي إلى متاهات الصمت،
أختار ما أشاء
من ألوانه الناضجة بالشمس
وحين أطرز الوقت ببياض الموت
أشف أكثر .
الشاعرة خدوج الغزواني الساكت
إرسال تعليق