في مكة الوحي
وها هنا دنيا من الخير المقيم
في مكة الوحي المنزل للهدى
تتجاور الأفراح عند مناسك
في مكة الإيمان
والشوق المعلق بالذي فطر السماء
تبدو الدقائق بالصفاء والنقاء
تدل من طلب الطريق إلى السميع
يرجو الوصول.
في مكة العبق المنمق
عند أصوات المآذن
في رحاب الله .
نرنو بنبض قلوبنا إلى اغتنام الذكر
في زوايا ذلك البيت المعظم
حين تعرج بالسكينة كل حين
نحو الذي سواك
مُكَرّماً بالنور والهدي المبين
ما أجمل اللحظات تتلى عندها الآيات
يذكر عندها الرحمن ، تسبيحا وتحميدا وتهليلا وتكبيرا
فثمة كنز لا يفنى إذا حضرت نوايا الروح
ترتجيه العفو من رب الوجود.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
.jpg)
إرسال تعليق