السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي معكم احبابنا الكرام في الحلقة الاولى من برنامج سيرة ومسيرة و يتجدد اللقاء كل ثلاثاء بشاعر او أديب عربي عالمي ترك ولا زال بصمة تستحق ان تذكر في لقاءات حوارات مكتوبة عبر أثير صفحات صحيفة أضواء الجبال اعداد وتقديم الاديبة الاعلامية نوراني مفيدة.لقائي بكم هذا المساء بشاعر الثورة الجزائرية:
مفدي زكرياء (1908-1977) ، ومؤلف النشيد الوطني الجزائري «قسما». اسمه الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 هـ، الموافق لـ 12 يونيو 1908م، ببني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية، في جنوب الجزائر. لقبه زميل البعثة الميزابية والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبي مفدي زكريا الذي اشتهر به، كما كان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت". عاصر الشعراء التونسيين المعروفين وارتبط بهم مثل الشاعر محمد العربي الكبادي، وأبو القاسم الشابي.[2] بدأ حياته التعلمية في الكتاب، بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين واللغة، ثم رحل إلى تونس وأكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية، وعاد بعد ذلك إلى الوطن. كانت له مشاركة فعالة في الحركة الأدبية والسياسية، ولما قامت الثورة انضم إليها فكان شاعر الثورة الذي يردد أناشيدها وعضوًا في جبهة التحرير، مما جعل فرنسا تزج به في السجن مرات متتالية ثم فر منه سنة 1959، فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال في العالم العربي وعرف بالثورة. وافته المنية بتونس سنة 1977 ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه فكان هو شاعر الثورة.
من إنتاجه الأدبي الشعري :
النشيد الوطني الجزائري نظم بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 ولحّنه الملحن المصري محمد فوزي
فداء الجزائر
نحن طلاب الجزائر
نشيد العلم كتبه بدمه وأهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
نشيد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 طلبت جبهة التحرير الوطني الجزائرية من المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة.
مطلع من إلياذة الجزائر:
جزائر، يا مطلع المعجزات ويا حجة الله في الكائنات
ويا بسمة الرب في أرضه ويا وجهه الضاحك القسمات
ويا وجهه في سجل الخلود تموج بها الصور الحالمات
ويا قصة بث فيها الوجود معاني السمو بروع الحياة
ويا صفحة خط فيها البقاء بنار ونور جهاد الأباة
ويا للبطولات تغزو الدنا وتلهمها القيم الخالدات
ويا أسطورة رددتها القرون فهاجت بأعماقنا الذكريات
ويا تربة تاه فيها الجلال فتاهت بها القمم الشامخات
وألقى النهاية فيها الجمال فهمنا بأسرارها الفاتنات
وأهوى على قدميها الزمان فاهوى على قدميها الطغاة
-اللهب المقدّس. -54 قصيدة بعنوان من أعماق بربروس. -10اناشيد بعنوان "تسابيح الخلود". -29قصيدة بعنوان"نار ونور". -3قصائد بعنوان "تنبؤات شاعر". -6قصائد بعنوان"فلسطين على الصليب"
تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
من وحي الأطلس (ديوان شعر).
منقول.. اعداد وتقديم الاديبة الاعلامية نوراني مفيدة
إرسال تعليق