ثارت حالة من الجدل حول قرار نقابة المهن الموسيقية، بين الفنانين والمواطنين ومطربي المهرجانات بعدم السماح لأصحاب «المهرجانات الشعبية» بإحياء الحفلات الغنائية في المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات.
ورصدت مصر العربية آراء المواطنين وسائقي التكاتك بشأن قرار منع أغاني المهرجانات الشعبية، ليقول عُمر محمد، سائق توك توك بالمطرية، أن قرار منع المهرجانات الشعبية أولًا هو قطع رزق فئة كبيرة من الشباب وثانيًا: النقابة حرمت أصحاب هذا الذوق من حضور الحفلات والسماع لمثل تلك الأغاني مرة أخرى وذلك يعد ظلم كبير.
"المهرجانات الشعبية وسيلة لإسعاد فئة البسطاء"، هذا ما قاله حكيم عبد الرحمن، سائق توك توك بحلمية الزيتون، مؤكدًا أنه يستمع تلك الأغاني ويفضلها ويعتبرها وسيلة تسليه وترفيه وبهجة له طوال فترة عمله من الصباح حتى المساء دون أن يمل منها.
وتابع "عبد الرحمن" قائلًأ: " بعد منع تلك المهرجانات الشعبية.. الافراح هتشتغل على أغاني إيه؟ وليه منعوها في ذلك التوقيت بالتحديد"، خاصة وأنها أساس أي فرح سواء في قاعات أو فنادق أو في الشوارع.
" المهرجانات هي اللي بتهون على الواحد شغله وكلماتها قريبة مننا"، رأي سائق الميكروص بخط مظلات - مسطرد، الشاب حسام أحمد، قائلًا: " كلنا بنشغل الأغاني الشعبية علشان بتفرحنا وبتسعدنا ولو على الكلام الخادش فمن الأفضل أن يجلس الفنان هاني شاكر مع تلك الفئة والوصول إلى حل".
تابع: " بنشغل أغاني المهرجانات وبنلاحظ إن الركاب تتفاعل معها ولايوجد اعتراض، فلماذا تم منع أغاني المهرجانات الشعبية"، مضيفًا نحتاج إلى رد واضح وصريح سبب المنع.
إرسال تعليق
الابتساماتانقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل