الجزء الثاني من رسالة /
إللى امى وأبى
من ديوان / ضى نهار
للشاعر / مصطفى فريد
جاتنى صورتك فى منامى
خففت شوقى وآلامى
بعترت ضيك فى قلبى
نورت عمرى وضلامى
وقتها تهته لسانى
وارتجف م الشوق كيانى
لا إقدرت أمسك نهر دمعى
ولا حتى أفسر لك كلامى
لسه فاكره ياحته منى
كنت طول عمرك تغنى
أتعب انتى تشيلى عنى
أزعلك وكمان تحنى
والإيدين كانت تطبط
ألقى حر القلب رطب
كل دا ياغالية شطب
يوم غيابك يا امه عنى
كنت انام تسهر عنيكى
واما اخاف قلبى يناديكى
كل هم الدنيا يرحل
ويا لمسه من إيديكى
سيبتى جمر الدمع سايل
بيه كتبت أغلى الرسايل
الحروف صبحت بدايل
أواسى بيها القلب بيكى
من يوميها تهت منى
بعد منك دمعى خانى
سال على خدودى وسألنى
مين على الأيام يعنى
راحت النسمة الجميله
راحت الغاليه الأصيله
كان تعبها كل ليله
لأجل أنام تسهر تغنى
والختام بحروف رسالتى
عاجز اوصف ليكى حالتى
بعد ما عنى رحلتى
حزنى غلف لى ابتسامتى
الفراق واجع فى قلبى
ليل نهار مش قادر أخبى
الدموع طلقات فى صدرى
كسرت مجداف سفينتى
ربى يفرش لك فى قبرك
نور وضى بقدر صبرك
تحت قدمك يبقى حنه
توصف الجنة فى ردك
لأجل مايدق الوريد
يوم وصول الرد عيد
واتهجى اسمك من جديد
والحزن يتبدل فى صدرك
إرسال تعليق