خير ما زهدت به رحم القلم
الذي يلفظ رضيع الكلمات
صرت مؤمنة بدين الحرف واليراع
رافضة طقوس الصمت بمحراب السكات
إذا ما حاول الزمان طي آمالي
أطوي راحة يدايا لأشحن الذات
وأعتكف تحت سقف الإعجاز والإبداع
فيه راحي وبراحي وإنتصاري واللذات
فيه شتاتي إندثاري ولملمتي من الضياع
وفيه كل حزن وهِمٍ يمر بردا وسلاما على الذات
أنغمس بنشوة وامتطي الابجديات
كأنما زرت مدن السعادة والمتعات
زنابق ورياحين كأنها من الجنات
أرجوحة من مطر بعذوبة الرحمات
تجعلني أفتح ذراعي لأعانق السحاب
وهذا يعادل عندي آلاف الإنتصـارات.
حياة آية برياح
إرسال تعليق