السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
نعود إليكم من جديد في حلقه جديده من أجمل ما قرأت ؛ أرجو أن تنال إعجابكم ، ويكون فيها الفائده لكم ونعيد الذاكره لما قرأناه أوسمعناه ونستفيد منه . وإليكم هذه الحكايه التي طالما سمعنا عنها ؛ والله الموفق
تحياتي وكل الإحترام
يُحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت .
وذات يوم جاء يهودي فإشترى ثوباً معيباً ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل : هذا يهودي لايهمنا أن نطلعه على العيب .
ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال : بعته لليهودي
بثلاثة آلاف درهم ، ولم أطلعه على عيبه.
فقال : أين هو ؟
فقال : لقد رجع مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام .
فقال لليهودي : ياهذا ، لقد إشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب ،
فخذ دراهمك وهات الثوب.
فقال اليهودي : ماحملك على هذا ..؟؟
فقال الرجل : الإسلام ، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من غشنا فليس منا".
فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة ، وأزيدك أكثر من هذا .. فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
قال عمر بن عبدالعزيز :
" كـونـوا دعـاة إلى الله وأنـتـم صامـتـون "
إرسال تعليق