أَنَا ابْنُ مِصْرَ ...
بقلم د. حسام عبدالفتاح الدجدج
...
بِـــلَادِي بِـــلَادٌ لِعِـــــــزٍ تَلِيـــــدِ
حِذَى الشَمْسِ دَوْمَاً تَرَاهَا هُنَاك
تَرَى المَجْدَ يَسْعَى إِليهَا مُجِيبُ
وَيَسْمـُو حِـدَاهَا تَرَى فِي عُـلَاك
وَفِي المَجدِ نُورٌ يَخْطُ السُطُورَ
وَإِسْــمُ بِـلَادِي أَضَـــاءَ سَمَـــاك
وَإِنْي ابنُ مِصْـرَ شُمُـوخٌ بِـلَادِي
أَبُو الهَـولِ يَشْهَــد فَسَـلهُ رَوَاك
وَمِنْ عَهْد خُوْفُو وَخَفْرَع وَمِينَا
عَلَى المَجْدِ تَزْهُو بِجِذرٍ وَسـَاق
وَمِنْ قَبْلِ حَتى مِيلادُ التَارِيـخِ
بِلادِي تَارِيخَــاً مُضيــئَاً هَـدَاك
وَبِالشَرقِ دَوْمَـاً بِلادِي مَجِيـدَه
وَإِن تَمْشِي فِيهَا فَفَخـرٌ خُطَاك
وَفِي الحَـادِثَاتِ بِـلَادِي عَنِيـدَه
تَهُــزُّ الجِبـَـاَل حِمَــمْ لا تُطَــاق
بِـلاَدِي يَا رُوحِـي فِـدَاكِ دِمَــانَا
وَأَنتِ العَزِيـزُ رَخِيــصٌ فِـــدَاك
إِليــكِ نَهُــــونُ وَلَا نَسْتَكِيـــــنُ
إِذَا جَـــاءَ يَوْمَـــاً عَــدوٌ رَمَــاك
يَـا أُمٌ لِطَـــهَ .. زُوَيلٌ .. نَجِيبُ
يَـا أُمُ الصمُـــودَ إِلَهـِــي رَعَــاك
يَـا مِصْرُ يَـا أُمِـي حَمَـاكِ الِإلَــهُ
وَجَــلَّ يَـا مِصْــرُ إِلَــهٌ حَمَــــاك
رَعَى اللهُ دَوْمَاً حِمَـاكِ يَا مِصْـُر
وَأَحيَـــــا ثَـــرَاكِ بِنيــــلٍ رَوَاك
وَأَفْضَـى نَـداكِ عَلــى العَالَمِيـن
فَأَنتِ يَـا مِصْـــرُ كَرِيــمٌ نَــدَاك
رَعَى اللهُ دَوْمَـاً بِلَادَ العُـــرُوبَه
بِمَغـرِب وَمِصْـرَ وَحَتَى العِـرَاق
عِــرَاقٌ عِــرَاقُ وَنِيــلٌ فُــــرَاتُ
أَرَى المَجْــدَ أَنَّـا نَصُــونُ ثَـرَاك
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 3/7/2018
...
إرسال تعليق