GuidePedia

0

... مــــــــــــــــــــــــــــوقـــــــــــــــــــــــــــــــــــف المتفـــــــــــــــــــــــــــــــرج ...
... قد تسوء الأمور حولك بين عشية وضحاها ولا تدري ماذا تصنع وكيف تتصرف ؟ وتتوالى عليك الكوارث والمصائب والمحن وأنت كجلمود صخر حطه السيل من علِ ، وأنت لا تحرك ساكناً مشدوهاً بما تشاهد لا تصمد علي الحراك الشعبي مكبلاً لا تقدر علي عمل شيء وتلك الطامة الكبرى . ربما يفقد الطالب أحد والديه الذي كان يحثه علي النجاح والفلاح في دراسته ويفتقد سنداً حقيقياً في حياته فيغير مشوار حياته من القمة حتي الأسفل ، وتفقد العائلة دخلها الثابت شهرياً عند حدوث ضرر ومكروه أصاب البيت فتحيل البيت لدائرة النكد المستمر . 
... وربما يتجاوز الإنسان في حياته حدود المحرمات ويحل ما حرم الله – سبحانه وتعالي – فيقترف الحرام والمحرمات ويرتكب الموبقات في طعامه وشرابه ونزواته ، وقد يتغير فجأة كصحوة الضمير والرجوع لله تعالي بعد هذا العصيان المؤقت وذلة قدمه ويتقرب لله ، ويلحق بركب القطار الأخير ، ومن أفضل الكلم الطيب لأحد الأدباء في مقولته الشهيرة أنه حين تسوء الأمور من حولك وأنت في موقف المتفرج ، فمن الطبيعي أن تخسر أوراقك واحدة تلو الأخرى ، وذلك فصل الخطاب في المسألة ، وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الجمعة 23 / 3 / 2018

إرسال تعليق

 
Top