GuidePedia

0

... غــــــــــــــــــــــــــــــــــضُ الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفْ ...
قال تعالي في كتابه العزيز : " فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) - المُلك. وعَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- : " كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ " .‏. هناك من يترصد أعماك وحركاتك وينقدك نقداً جارحاً ، وآخر من لا يأبه بذلك ويعد ذلك من سقطات الإنسان وما اكترها ويتجاوز تلك الصغائر ، وما أحوجنا أن نتعامل بروح وخلق الإسلام الكريم نهجاً وفكراً بعيداً كل البعد عما يسبب جرح مشاعر الآخرين ، بل القدوة الحسنة والخطاب هو أفضل طريق نتبعه .
... وربما يتحلى إنسان بصفات حسنة ويخطاً أحياناً ، فلا ينبغي محاسبته علي هفوة هنا وهناك فلكل جواد كبوة ولكل فارس هفوة ، هناك من حج واعتمر ولا زال يرتكب الخطايا والآثام للأسف ، وآخرون لم يؤدوا تلك الشعائر وهم محل صدق لدي الجمهور العريض من الناس ، ولهم مصداقية لدي الآخرين . ولعل كلمة الفصل تكمن في المسألة التي تقول أنه ليس من العدل أن نصف إنساناً من خلال خطأ ظاهر بدر منه لكن غض الطرف عما له من فضائل وطاعات ، وطاب يومكم .
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 1 / 11 / 2017

إرسال تعليق

 
Top