مساءلة
عند كل مغيب
أتلظى
في جحيم
الشوق
فأعاتب أقداري
و أسائل روحي
كيف ،
يقطف الورد
شهوة
من جنان
و يجاور تماثيل أحجار..؟!
كيف ، الغدر
لازم
ظلي
حتى في انكساري..؟!
كيف ،
ليلي
شابه
بنهاري..؟!
كيف ،
الزمن
يتسرب بين الأصابع
كالماء الرقراق
خلسة
و أنا أغفو
في لحظات انتظاري..؟!
آه..من أقدار..
كالعواصف ،
ما أنصفت مكلوم
أو تركت
خيار..! ./
أمينة الوزاني/المغرب
إرسال تعليق