الْعُمَرِيَّةُ ( عُمَرُ بن الْخَطَّابِ ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
كلمات/مصطفى طاهر
فَاضَ المِدَادُ أَمِ الأفْكارُ تَنْهَمِرُ
ثَجَّاجَةَ الْغَيْثِ لأْلاء بِهَا الْقمرُ
وَالشِّعْرُ حَلَّقَ نَشْوَانَاً بِقَافِيَّةٍ
تَشْدُو بِبَهْجَتِهَا خُطَّتْ بِهَا الدُّرَرُ
عَرَائِسُ الْفِكْرِ قَدْ زَُفَّتْْ بِجَلْوَتِهَا
تَزْهُو وَفَارِسهَا يَوْمَ الِّلقَا عُمَرُ
هَذَا الْمُكَنّى أَبا حَفْصٍ بِهيْبَتِهِ
هَابَتْ لِطَلَْعَتِهِ ..الْجِنُّ وَالْبَشَرُ
صَلْبُ الْمِرَاسِ وَفَارُوقٌ بِشِدَّتِهِ
وَلَيِّنُ النَّفْسِ صافي الْقَلَّْبِ مُقْتَدِرُ
عَاشَ الطُّفُولَةَ فِي قَوْمِ ذَوِي نَسَبٍ
أَشْرَاف مَكَّةَ نَالُوا الْفَخْرَ وَاشْتَهَرُوا
فَنَالَ مِنْ شِيَمِ الأخْلاقِِ صَفْوَتَهَا
وَأُشْرِبَ الْفَخْر مِنْ أَمجادِ مَا شَرِبُوا
مُنْذُ الطُّفُولَةِ يَرْقَى فِي مَوَاهِبِهِ
لَمْ يََبْلُغِ الْحُلَْمَ حَتَّى فَاقَ مِنْ كَبِرُوا
تَعَلَُّمَ الشِّعْرَ كَانَ الشَّعْرُ مَفْخَرَةً
وَنُخْبَةُ الْقَوْمِ فِي التَّارِيخِ مَنْ شَعَرُوا
وَفَاقَهُمْ بِرُكوبِ الْخَيْلِ مُجْتَهِداً
وَبِالْْقِرَاءَةِ قَدْ دَانَتْ لَهُ الْفِكَرُ
وَفِي التُّجَّارَةِ بَيْنَ القَوْمِ مُقْتَدِرٌ
وَفِي الْقَضَاءِ إِلَيهِ النَّاسُ قَدْ عَبَرُوا
أَمْضَى الشَّبَابَ بِجَهْلِ كَانَ يََفْتِنُهُ
طَيْشُ الشَّبَابِ وَتَأْثِيرٌ بِمَنْ كَفَرُوا
حَتَّى أُتَتْهَ لدِيْنِ اللهِ بَارِقَةٌ
فَأَلْحَقَ الرَّكْبَ فِيْمَنْ قََبْلهُ ظَفِرُوا
وَاللهَ عَزَّ بِهِ الإسْلامَ فَانْطَلَقَتْ
مَوَاكُبُ الْحَقِّ حَوْلَ الْبَيْتِ قَدْ جَهَرُوا
وَفِي الْخِلاَفَةِ كَانَ الْعَدْلُ دَيْدَنَهُ
وَالزُّهْدُ وَالْخَيْرُ والإنْصَافُ والخَفَرُ
وَفِي التَّوَاضُعِ كَانَ الْخَزُّ مَلْبَسَهُ
مَا ضَمَّهُ صَلَفٌ أَوْ شَانَهُ كِبَرَُ
قَادَ الْفُتُوحَاتِ بِالتَّارِيخِ مُنْتَصِراً
وَدَوْلَةُ الشِّرْكِ فِي الأمْصَارِ تَحْتَضِرُ
وَسَدَدَ اللهُ رَمْيَ الْمُسْلِمِينَ بِهَا
فَحَقَّقُوا النَّصْرَ وَالْكُفَّارُ قَدْ دَحَرُوا
تَقْواهُ فِي وَرَعِ وَالزُّهْدُ فِي شَمَمِ
وَالْعَدْلُ مُنْتَشِرٌ وَالظُّلِمُ مُنْدَثِرُ
وَالمُشْرِكُونَ وَمَا نَالُوا بِسَطْوَتِهِ
غَلُّوْا عَلَيهِ وَبِالأَحْقَادِ قَدْ مَكَرُوا
وَطَعْنَةُ الْغَدَرِ مِنْ فَيْرُوزَ خَائِنَةٌ
عِنْدَ الصَّلاَةِ وَكَانَ الْفَجْرَ يَنْتَشِرُ
قَضَى شَهِيدَاً إِلَى الرَّحْمَنِ مُبْتَسِمَا
أَكْرِمْ بِهِ رَجُلاً . يا قَوْمُ فَافْتَخِرُوا
كلمات/مصطفى طاهر
فَاضَ المِدَادُ أَمِ الأفْكارُ تَنْهَمِرُ
ثَجَّاجَةَ الْغَيْثِ لأْلاء بِهَا الْقمرُ
وَالشِّعْرُ حَلَّقَ نَشْوَانَاً بِقَافِيَّةٍ
تَشْدُو بِبَهْجَتِهَا خُطَّتْ بِهَا الدُّرَرُ
عَرَائِسُ الْفِكْرِ قَدْ زَُفَّتْْ بِجَلْوَتِهَا
تَزْهُو وَفَارِسهَا يَوْمَ الِّلقَا عُمَرُ
هَذَا الْمُكَنّى أَبا حَفْصٍ بِهيْبَتِهِ
هَابَتْ لِطَلَْعَتِهِ ..الْجِنُّ وَالْبَشَرُ
صَلْبُ الْمِرَاسِ وَفَارُوقٌ بِشِدَّتِهِ
وَلَيِّنُ النَّفْسِ صافي الْقَلَّْبِ مُقْتَدِرُ
عَاشَ الطُّفُولَةَ فِي قَوْمِ ذَوِي نَسَبٍ
أَشْرَاف مَكَّةَ نَالُوا الْفَخْرَ وَاشْتَهَرُوا
فَنَالَ مِنْ شِيَمِ الأخْلاقِِ صَفْوَتَهَا
وَأُشْرِبَ الْفَخْر مِنْ أَمجادِ مَا شَرِبُوا
مُنْذُ الطُّفُولَةِ يَرْقَى فِي مَوَاهِبِهِ
لَمْ يََبْلُغِ الْحُلَْمَ حَتَّى فَاقَ مِنْ كَبِرُوا
تَعَلَُّمَ الشِّعْرَ كَانَ الشَّعْرُ مَفْخَرَةً
وَنُخْبَةُ الْقَوْمِ فِي التَّارِيخِ مَنْ شَعَرُوا
وَفَاقَهُمْ بِرُكوبِ الْخَيْلِ مُجْتَهِداً
وَبِالْْقِرَاءَةِ قَدْ دَانَتْ لَهُ الْفِكَرُ
وَفِي التُّجَّارَةِ بَيْنَ القَوْمِ مُقْتَدِرٌ
وَفِي الْقَضَاءِ إِلَيهِ النَّاسُ قَدْ عَبَرُوا
أَمْضَى الشَّبَابَ بِجَهْلِ كَانَ يََفْتِنُهُ
طَيْشُ الشَّبَابِ وَتَأْثِيرٌ بِمَنْ كَفَرُوا
حَتَّى أُتَتْهَ لدِيْنِ اللهِ بَارِقَةٌ
فَأَلْحَقَ الرَّكْبَ فِيْمَنْ قََبْلهُ ظَفِرُوا
وَاللهَ عَزَّ بِهِ الإسْلامَ فَانْطَلَقَتْ
مَوَاكُبُ الْحَقِّ حَوْلَ الْبَيْتِ قَدْ جَهَرُوا
وَفِي الْخِلاَفَةِ كَانَ الْعَدْلُ دَيْدَنَهُ
وَالزُّهْدُ وَالْخَيْرُ والإنْصَافُ والخَفَرُ
وَفِي التَّوَاضُعِ كَانَ الْخَزُّ مَلْبَسَهُ
مَا ضَمَّهُ صَلَفٌ أَوْ شَانَهُ كِبَرَُ
قَادَ الْفُتُوحَاتِ بِالتَّارِيخِ مُنْتَصِراً
وَدَوْلَةُ الشِّرْكِ فِي الأمْصَارِ تَحْتَضِرُ
وَسَدَدَ اللهُ رَمْيَ الْمُسْلِمِينَ بِهَا
فَحَقَّقُوا النَّصْرَ وَالْكُفَّارُ قَدْ دَحَرُوا
تَقْواهُ فِي وَرَعِ وَالزُّهْدُ فِي شَمَمِ
وَالْعَدْلُ مُنْتَشِرٌ وَالظُّلِمُ مُنْدَثِرُ
وَالمُشْرِكُونَ وَمَا نَالُوا بِسَطْوَتِهِ
غَلُّوْا عَلَيهِ وَبِالأَحْقَادِ قَدْ مَكَرُوا
وَطَعْنَةُ الْغَدَرِ مِنْ فَيْرُوزَ خَائِنَةٌ
عِنْدَ الصَّلاَةِ وَكَانَ الْفَجْرَ يَنْتَشِرُ
قَضَى شَهِيدَاً إِلَى الرَّحْمَنِ مُبْتَسِمَا
أَكْرِمْ بِهِ رَجُلاً . يا قَوْمُ فَافْتَخِرُوا
كلمات/مصطفى بن طاهر
.jpg)
.jpg)
إرسال تعليق
الابتساماتانقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل