يتَحركُ.... غير مستقر ...ينظر الى ساعته ...حسنا انها الساعة الحادية عشرصباحا.. يتكلم مع نفسه كأنه رجل المطر.... مازال في هذا القلق اسمع منه تلك الأصوات حيث تعزف ملعقته في قدح الشاي تلك الموسيقى الغامضه يَصنعُ داومةً في القدح كأنها دوامات البحر ينظر اليها....يَتمعنُ... يبتسمُ.. عالَمُهُ خاص لايَأبه بِمنْ حَولهِ يَقولُ في نفسهِ إِنها الحياة دوامة من الهموم والتمني تخالط ماض حزين مات فيها الفرح ومن غير ان يشعر تنطلق منه تلك العبارات انها الحياة قتلت طموحي انا حمل وديع اعيش بين الذئاب هل يتوجب عليَّ الكذب والنفاق والحيلة ركض بسرعة لاتهمه جموع الناس الغفيرة يرفع يديه الى عنان السماء ويستقبل المطر يصيح بصوت عالي انا رجل المطر وسابقى رجل المطر
رجل المطر ---بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
يتَحركُ.... غير مستقر ...ينظر الى ساعته ...حسنا انها الساعة الحادية عشرصباحا.. يتكلم مع نفسه كأنه رجل المطر.... مازال في هذا القلق اسمع منه تلك الأصوات حيث تعزف ملعقته في قدح الشاي تلك الموسيقى الغامضه يَصنعُ داومةً في القدح كأنها دوامات البحر ينظر اليها....يَتمعنُ... يبتسمُ.. عالَمُهُ خاص لايَأبه بِمنْ حَولهِ يَقولُ في نفسهِ إِنها الحياة دوامة من الهموم والتمني تخالط ماض حزين مات فيها الفرح ومن غير ان يشعر تنطلق منه تلك العبارات انها الحياة قتلت طموحي انا حمل وديع اعيش بين الذئاب هل يتوجب عليَّ الكذب والنفاق والحيلة ركض بسرعة لاتهمه جموع الناس الغفيرة يرفع يديه الى عنان السماء ويستقبل المطر يصيح بصوت عالي انا رجل المطر وسابقى رجل المطر
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل