((( السجين )))
بقلم/ الكاتب تامر المأمور
بعد مرور عام ونصف
يشاء القدر ان اتحدث معها
لم تتغير هي كما هي
جذابه رشيقه خفيفة الظل كما كانت
اسطورة العشق التي لم تكتمل
الطريق الذي انقطع قبل النهايه
لحظة الفرح التي انتهت بلحظة حزن
الحب الذي تغلغل بداخلي وضاع
ولكن باقي منه بعض الاثار
القطبان التي سجنت فيها بدون ذنب
وحين تم الافراج عني وخرجت للدنيا
وجدت سجنها ارحم من سجن الدنيا
فأنا الآن اطرق باب سجنك لكي اعود
داخل قطبانه الماسيه
فهل تقبلينني سجينا عاشقا لسجنك الماسي
اناديك من خارج القطبان تعالي تعالي
والقي بي داخل سجن عشقك الماسي
حبيبتي هأنا هنا انادييك فهل من مجيب
اسمعي نداء قلبي وأهاته وستعرفين
اننا باقين علي عهدي لك
سامحيني ان اخطأت في حقك
وتركت سجنك وخذلتك في حين
انت تراقبينني من بعيد
وتقولي في نفسك سوف يعود سوف يعود
هأنا الآن بين يديك اترجاك ان تفتحي لي سجنك
من جديد فمتعة الدنيا عندك وراحتي داخل سجنك
هأنا واقف انتظر الدخول وسوف انتظر
ولن أمل من الانتظار حتي وان أنتظرت طيلة عمري...
(سجين قلبك)...... الكاتب تامر المأمور
إرسال تعليق