{{الجرح العميق}}بقلم علاء الحلفي

عند كل زاوية ...

أو منعطف صغير

على ذاك الطريق

سوف تجدين بعضا مني

يقتله الحنين إليك

كأرض تشتاق الى المطر

كرفيق يفتقد رفيق

أنا من تأبى اللوعة ان تفارقني

مثل غابة يلتهم قلبها حريق

فلا غيث ينتصر لها

أو على أمل طوفان تستفيق

فلايغرنك كبريائي

وبعض من كلام انيق

فلو تعلمين كم مرة لعنت الفرص

التي كانت تأتي... ولاتأتي

في أجواء من الانتظار الخانق

والاوقات التي كانت من حولي تضيق

لازلت اراك تقفين في

ذات المكان الذي

اعتدت ان اقبله بعيني كلما مررت

أو كلما قادتني خطواتي عليه

تعتريني لهفة الغريق

فإني قد كتب علي

ان اظل حبيس احزاني

انت يامن اسميتك

الجرح العميق