( كفى عشقا للهاوية )
وكم من ذلة ٍأصابت قوما وهم
عند اللهِ أكرم من الكعبةِ والحرمُ
فياليت قومي يعلمون كم من طيبٍ
إذا مات لا ينفعُ بعدهُ الندب والندمُ
يا قومي كفى فإن شِراعنا أراهُ
في غرقٍ والأمواج إليه تلتهمُ
كفى فإن الموت أصبح في يومنا
هو طعامُنا والقرطاس والقلمُ
كفى فإن اطفالنا ونساءنا اصابهم
من جهلكم السأم والحرمان والأمُ
قتلٌ وتشردٌ وجوع هي انفاسنا
كل يوم نحيا بها حتى عشقنا النقمُ
يا عروس الرافدين عذرا لك
من سيلٍ اغرق ابناءك وحطم القيمُ
وقد مات الفرات حين رأى دجلة
احترقت ضفافها واصبحت عدمُ
طلال حسين
إرسال تعليق