GuidePedia

0
بعد ان انتهت الانتخابات البرلمانية و نجح من نجح ورسب من رسب و ظن المواطنين ان من انتسبوا الي مجلس النواب هم الاصلح ان يمثلوا الشعب بجميع طوائفة واشكالة .و هو امر غير حقيقي لان الفارق كبير بين معاييرو قواعد النجاح في الانتخابات لدخول البرلمان و معايير النجاح داخل البرلمان و من ناحية اخري ان التنوع الكبير الذي جمع ما بين خليط من الفكر المتنوع و المختلف بين معظم و اغلبية النواب داخل المجلس سواء بالنظام الفردي ام بالنظام الحزبي يحتاج الي فترة طويلةحتي يحدث تجانس بين جميع الاعضاء و تتبلور افكارهم و اتجاهاتهم و حيث يفتقر اغلبيتهم للخبرة البرلمانية
السابقة علاوة علي ما تمر بة البلاد من بعض المهاترات السياسية و التي تستوجب منتهي الدقة في جميع الخطوات السياسية و هو ما دفع العديد من النواب الي الموافقة علي الانضمام الي أتلاف دعم الدولة المزمع تكوينة داخل البرلمان و في محاولة منهم لاظهار دعمهم و تأييدهم الي سياسات الدولة و اتجاهها في الفترة الحالية و تشكيل جبهة موحدة تستطيع ان تحصل علي الاغلبية لتمرير القرارات و القوانين التي تساعد علي الاستقرار و عدم الزعزعة في هذة الاونة.و هو شعور وطني جيد الا ان ذالك مخالفا للوائح و القوانين الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات و التي تمنع المرشح من تغيير انتماؤة و هويتة الحزبية من صورة الي اخري في حال نجاحة و دخولة البرلمان
علاوة علي ان ذالك يعيدنا الي المشهد السابق لوقت سابق لصورة حزب الاغلبية المطلقة
نحن ابناء مصر خضنا ثورتين و عانينا الآمرين حتي نصحح مسار كل شيء و لا نريد العودة بنا الي الوراء و الي ذكريات الماضي الاليم و قد انتابتنا الفرحة و الشعور بالسعادة عندما علمنا ان نسبة الفردي سوف تكون ثمانون بالمائة و نسبة الاحزاب ستكون عشرون بالمائة و لا اخفي شعوري بالسعادة لكثرة الاحزاب التي قاربت المائة او تزيد و ذالك حتي لا يهيمن علي المجلس فصيل واحد يخضع هذا الشعب الي اتجاهاتة و مصالحة كما كان يحدث في الماضي كما ان الناخب الذي اعطي صوتة الي المرشح يحق لة ان يعترض علي تغيير النائب لانتمائة او هويتة التي اعطاة صوتة من خلالها و لاجلها و من هنا يجب علي النواب الجدد الا يخضعوا الي فكرة الاتلاف الواحد او الحزب الواحد او اي مسميات اخري و الشعب بجميع طوائفة يثق في نوابة المحترمين و يثق في استقلالية فكرهم و حرصهم علي مصلحة هذا الشعب و علي مصر بأكملها و دعم قائد مسيرتنا الزعيم / عبد الفتاح السيسي
.......

إرسال تعليق

 
Top