ماذا وَقد غابَ النَّصرُ والْغضبُ
عَن دارِنا فَرَّ الصَّوتُ والعَربُ
.
ذِي شامُنا في الْبيداءُ شامِخة
منْ ذا يَسترْضيكِ يا حَلبُ
.
قَال الْبغِيض الدَّهماءُ فِي عجلِِ
إِني علَى عرْشي جالِسُُ طَربُ
.
تَاللَّه إنَّ الْمبغوض مُنكَفِئ
مَهما يَكنْ في الأَرجاءِ منْ يَلِبُ
.
مُستعْصمُُ لَبّى صَوتَ منْ جأَرتْ
يَوماََ فَهل تَدري مَن سَيغترِبُ
.
وَانْهالَ يسبِي كُلَّ الّذين عَتَوْا
مَن ذا الَّذي لِلأَطفالِ يَنتحِبُ
.
رُوسُُ طغَواْ بِالْآفاقِ وَارتَكبُوا
جُرماََ سيبْقى مِن بعْد يُحتسَبُ
.
إِني سأَحكِي لِلورْد مَا صَنعُوا
فلْتشْهدوا أَن الأَرضَ تُغتصَبُ
.
يَا ثوْرةَ الْأَحرارِ الَّتي اتَّقدتْ
بِالشّامِ هُبّي فوْق الّذي يَثبُ
.
أَرضِي وَإِنْ مرَّتْ فوْقها أُممُُ
لابُدَّ يوماََ عنْها سَتنْسحِبُ
.
يَا مَريَم الْعذْراء اسْقِنا غَضباََ
فَالْفجرُ آتِِ حاشاهُ يَحتَجِبُ
.
.
مكناس في 30-04-16
مصطفى جميليط
عَن دارِنا فَرَّ الصَّوتُ والعَربُ
.
ذِي شامُنا في الْبيداءُ شامِخة
منْ ذا يَسترْضيكِ يا حَلبُ
.
قَال الْبغِيض الدَّهماءُ فِي عجلِِ
إِني علَى عرْشي جالِسُُ طَربُ
.
تَاللَّه إنَّ الْمبغوض مُنكَفِئ
مَهما يَكنْ في الأَرجاءِ منْ يَلِبُ
.
مُستعْصمُُ لَبّى صَوتَ منْ جأَرتْ
يَوماََ فَهل تَدري مَن سَيغترِبُ
.
وَانْهالَ يسبِي كُلَّ الّذين عَتَوْا
مَن ذا الَّذي لِلأَطفالِ يَنتحِبُ
.
رُوسُُ طغَواْ بِالْآفاقِ وَارتَكبُوا
جُرماََ سيبْقى مِن بعْد يُحتسَبُ
.
إِني سأَحكِي لِلورْد مَا صَنعُوا
فلْتشْهدوا أَن الأَرضَ تُغتصَبُ
.
يَا ثوْرةَ الْأَحرارِ الَّتي اتَّقدتْ
بِالشّامِ هُبّي فوْق الّذي يَثبُ
.
أَرضِي وَإِنْ مرَّتْ فوْقها أُممُُ
لابُدَّ يوماََ عنْها سَتنْسحِبُ
.
يَا مَريَم الْعذْراء اسْقِنا غَضباََ
فَالْفجرُ آتِِ حاشاهُ يَحتَجِبُ
.
.
مكناس في 30-04-16
مصطفى جميليط
إرسال تعليق