قلبي على حلب يتوجع
يا من ترى حلب تدك بالمدافع ولا تتوجــعُ
يا من ترى الأطفال تحت الركام ولا تجــزعُ
يا عربي ومن تشاهد براميل الدمــار تتفجـرُ
أليس عندك نخوة أم باتت عيونك لا تدمـــعُ
أمس بكينا الأقصى ولا الدرس منه نتعـــلمُ
ودمرت عراقنا ومزقت والكل شــاهد يتفـرجُ
ليبيا قطعت أوصالها والغـرب يصفق وينهبُ
يمننا بات مرتعا للتناحر من كل صوب يقرعُ
أطفال في حلب تحت الثرى وعيوننا تغمضُ
أليس هذا عرضكم فالأيــام دواليك و تتقلبُ
حلب تصرخ أين العرب ربما غدا أنتم تُفجــعُ
آما زالت على " اسألوا العرب" عيون تسهرُ
حرام يا مسلمون ما ذنب الأطفال والرضــعُ
يا جاري أرحم ربما الأيام تعصف يوما وتتغيرٌ
يا مسلمون ألست أنا منكم وصلاح يشـهدٌ
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
إرسال تعليق