"ليس وحياً"
العـلمُ مـوتٌ
ونيـلُ العـزِّ أشـلاءُ
فرّق حـروفاً
لتردى – همزةً ياءُ
الشعـبُ عنـدكَ
رأسُ المـال مبـتهجاً
والفقـر غيـبكَ
لا تـرويه أنباءُ
والغيث سوطٌ يذيب الجـلد
في عطـشٍ
فالحبُّ فيكَ نوىً ، موتٌ ، وأشلاءُ
أعلنت حـرباً
فـكان الـفقر مكـتسحاً
يغزو البـلادَ
فلا ينفيهِ إعلاءُ
الصّـمتُ وحيُ سيـاطٍ
لا تريد هـدىً
كيف الخلاص
ولا يرويك إصغاءُ
أيدى الرحـيلِ
مسـاءٌ كـاتبٌ عـدماً
يمحو العقول ،
فحبر العلم يستاءُ
اخلع سمـائك
كي للـرشدِ بعـدُ نرى
فالغـيم والريح
في الترحال إيذاءُ
فالـنجم لا يهـتدى
في الكون مرتحلاً
لو في مـدار العلا
يرشده إبطاءُ
إنّـا ولـو هـدم الـزمـانُ
قلـعتنا
أجسادنا بلـدٌ
في الحـربِ علياءُ
لو صـرخة العـزّ فينا
ترتقى سخطاً
لن تزعم الحملَ
عند الخسفِ أصداءُ
لمـلم غيـومك
من سـمائنا هـرباً
ليست سماءك
كي يطيعك المـاءُ
وانظر قليـلاً
لعـلَّ القلب فيك يرى
عشق السماحِ
فلا يرويك إقصاءُ
فالأرضُ قلـبٌ
ونبض الأرضِ
منتصرٌ
لو
أنّ زَنْدَ العلا
في الكـدِّ بنَّاءُ
مـن وحيِ ماذا
يزيدُ الحبُّ فيك دمـاً ؟
فالحـبُّ أمٌّ
وبـوحٌ القلبِ أبناءُ
علي السيد الجمال
يونيو ٢٠١٤
إرسال تعليق