خواطر فنجاااااااان القهوة :
.
صباااااااح الخير :
.
حلب تحترق ----------- وضمائر تعفنت من الموت
.
اتصلت بى امس صديقه من صديقاتى الذين لم يكفوا جميعاً عن هذا السؤال وقالت لى متى ترجعين الى الكتابه وكان ردى عليها عندما يأذن الله لى ان احرك القلم بين اصابعى لان اصابعى تمر بحاله من الارتعاش لانها تعبت من الكتابه عبر مراحل كثيرة من الزمن كانت فيها تكتب ثم ينتابها الرعشه فتتوقف وتمر الاوقات سواء ايام او شهور او سنوات ثم تعود لتكتب من جديد وكنت دائماً اسأل اصابعى لماذا تنتابكى تلك الرعشه وكنت لاأجد اجابه وكنت التزم الصمت حتى لااجبرها على النفاق عن قول الحقيقه فى توقفها واكتفى بالصمت امامها
.
وفجأه وجدتنى اشاهد مدينه حلب وهى تحترق والنيران مشتعله بها ولهيب النيران يعلو فى السماء يستصرخ من الله ان يطفئه وان يكون بردا وسلاماً على ساكنى هذا الوطن الذى يتم حرق الاخضر واليابس فيه بأيدى حكامه والذى يقتل اطفاله قبل كباره والذى يقتل نساؤة قبل رجاله والذى يحرق فيه المريض ويتم اعدامه سواء بالنيران او بشدة مرضه او بحرق دوائه وكلها حريق ولكن بطرق مختلفه وجدت حلب مثلها مثل باقى مدن وارياف سوريا تئن وتستغيث ولكن للاسف البشر اجمع صار بين عشيه وضحاها لايسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا يمتلك ضمير يحركه بل اصبح عالم اشبه بالريبوت الالى التى ابدعت اليابان فى صناعته وهى لاتدرى ان العالم كله صار ريبوتاً ألياً يتحرك وعليها ان تكف عن صناعه الريبوتات لان العالم كله صار ريبوتاً يتحرك بلا ضمير ولا احساس
.
لن الوم العالم على صمته لانه عالم اللا ضمير وعالم اللا انسانيه وخصوصاً لو كان الامر يتعلق بشعوبنا العربيه والاسلاميه لانه لن يكون اكثر رحمه من شعوب فقدت الرحمه بينها وبين بعضها البعض ولكن يكون اكثر عدلاً من شعوب تظلم بعضها البعض ولكن يكون اكثر ضميراً من شعوب ماتت ضمائرها ولكن يكون اكثر حباً من شعوب لاتعرف كيف تحب بعضها البعض تلك هى للاسف صارت شعوبنا العربيه والاسلاميه سواء
.
اللهم عليك ببشار واعوانه وكل من استحل الدم السورى فى وطننا الحبيب سوريا
.
اعتذر لكم ولكن لم استطع الصمت امام هذا الحريق الذى شب فى قلبى وانا ارى حريق حلب وهو يئن الى السماء رافعاً ذراعيه طالباً البرد والسلام من الله
.
بقلم ------- دكتورة فتوح
.
صباااااااح الخير :
.
حلب تحترق ----------- وضمائر تعفنت من الموت
.
اتصلت بى امس صديقه من صديقاتى الذين لم يكفوا جميعاً عن هذا السؤال وقالت لى متى ترجعين الى الكتابه وكان ردى عليها عندما يأذن الله لى ان احرك القلم بين اصابعى لان اصابعى تمر بحاله من الارتعاش لانها تعبت من الكتابه عبر مراحل كثيرة من الزمن كانت فيها تكتب ثم ينتابها الرعشه فتتوقف وتمر الاوقات سواء ايام او شهور او سنوات ثم تعود لتكتب من جديد وكنت دائماً اسأل اصابعى لماذا تنتابكى تلك الرعشه وكنت لاأجد اجابه وكنت التزم الصمت حتى لااجبرها على النفاق عن قول الحقيقه فى توقفها واكتفى بالصمت امامها
.
وفجأه وجدتنى اشاهد مدينه حلب وهى تحترق والنيران مشتعله بها ولهيب النيران يعلو فى السماء يستصرخ من الله ان يطفئه وان يكون بردا وسلاماً على ساكنى هذا الوطن الذى يتم حرق الاخضر واليابس فيه بأيدى حكامه والذى يقتل اطفاله قبل كباره والذى يقتل نساؤة قبل رجاله والذى يحرق فيه المريض ويتم اعدامه سواء بالنيران او بشدة مرضه او بحرق دوائه وكلها حريق ولكن بطرق مختلفه وجدت حلب مثلها مثل باقى مدن وارياف سوريا تئن وتستغيث ولكن للاسف البشر اجمع صار بين عشيه وضحاها لايسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا يمتلك ضمير يحركه بل اصبح عالم اشبه بالريبوت الالى التى ابدعت اليابان فى صناعته وهى لاتدرى ان العالم كله صار ريبوتاً ألياً يتحرك وعليها ان تكف عن صناعه الريبوتات لان العالم كله صار ريبوتاً يتحرك بلا ضمير ولا احساس
.
لن الوم العالم على صمته لانه عالم اللا ضمير وعالم اللا انسانيه وخصوصاً لو كان الامر يتعلق بشعوبنا العربيه والاسلاميه لانه لن يكون اكثر رحمه من شعوب فقدت الرحمه بينها وبين بعضها البعض ولكن يكون اكثر عدلاً من شعوب تظلم بعضها البعض ولكن يكون اكثر ضميراً من شعوب ماتت ضمائرها ولكن يكون اكثر حباً من شعوب لاتعرف كيف تحب بعضها البعض تلك هى للاسف صارت شعوبنا العربيه والاسلاميه سواء
.
اللهم عليك ببشار واعوانه وكل من استحل الدم السورى فى وطننا الحبيب سوريا
.
اعتذر لكم ولكن لم استطع الصمت امام هذا الحريق الذى شب فى قلبى وانا ارى حريق حلب وهو يئن الى السماء رافعاً ذراعيه طالباً البرد والسلام من الله
.
بقلم ------- دكتورة فتوح
إرسال تعليق