لا أمل في تألقها تلك اللحظات المنطفئة، لا أمل في عودة تلك الأشياء الراحلة، الزاحفة نحو الغروب، توليني ظهرها غير آبه بحجم حزني وتوقي لأن تعود، تيقنت أخيرا من اللاجدوى بالتشبث بصور اضمحلت ،بإجنحة فراشات محترقة،وبيمامات كانت يوما محلقة ،هادلة واليوم أحشو بريشها وسائدا تحترق تحت رأسي عند اكتظاظ الليل. ..ياسين خيرالله الزبيدي
إرسال تعليق