أتراه كان يدري ـ كما يقولون ـ أنها النهاية؟!، لا أظن ذلك!، حضرنا اليوم
مع ( خالتي حمامة ) .. هذا التجمع كان الشهر الفائت في المطار ، حجَّت في
سن الثمانين دون مرافق، يخشى الجميع غضبها، لا يستطع أحد التخلف عنها،
و(إلاااا) .. حمامة العائلة، الكل يعشقها، لها يد على الجميع، حلَّالة
المشكلات، تفحّصت الجميع بعينيها :ـ مالك يا ولد ـ ياعصام ـ صِرْتَ عِجْلًا
هكذا بعد الزواج ؟، وأنت يا بنت ـ يا حسناء ـ (يوووووه) يا بنت ستختفين،
قُطِع ( الدَّايت ) ومن ابتدعه، كلى يا بنت، لا أرى ( عاطف ) ؟! ،هو ....
:ـ أنا هنا ـ يا ماما ـ كُلّنا جَنْبَكِ يا حبيبتي، والدكتور ( ياسر ) ابن
خالتي حضر ( ههههه )، :ـ (ياسسر) ! أنت جئت ـ يا( أبو طَويله ) ـ ! ... :ـ
( هههههههه )، هَيَّا ـ يا خالتي ـ غرفة العمليات جاهزة، سأخلصك من (
المرارة ) اللعينة .. أشْعَرتْنَا وكأنها في رحلة، وهي تقول لنا :- أنا
خارجة يا أولاد انتظروني، سأَرُوح معكم للبيت، خرجت منذ ساعة ، لمـَّا تفقْ
من ( البِنْج ) بعد ، ولا ندري كيف سنبلغها خبر وفاة (عاطف ) المفاجئ ؟!
.... تمت ( الأحد 3/1/2016) .
إرسال تعليق