الرحـــيل
ألم يئِنِ الرحيل من أرض الغباء
ألم يئِنِ أن نستريح من العناء
بعد أن مر العمر بخيبة الرجاء
أتظلنا سماء علا فيها اللِئام
أيلامُ من لا يعرفُ شيم الكرام
بهاء الوجه مطلعهم والخسة منازلهم
والدرهم سلطان على ضمائرهم
حبيبتي دعيني أرحل بدون أحزان
لتبقى ذكراكي زاد للوجدان
ولكي سيفي ودرعي حصن وأمان
فما أنا إلاعاشقٌ مقطوع اليدان
وأرجل تسيرُ بغياهب النسيان
بقلم / محمد رمضان ابوادهم
إرسال تعليق