عينيك مهداً للشجون)
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
.عينيك مهداً ....للشُجون
...
.سكنت بأضواء .الجفون
.قد خُلق قلبُك ..للفنون
.أنت الحقيقةُ والسكُون
.فأنا صنَعتك ..من جنون
.عينيك وطن .....لا يخون
::::::::::::::::::::::::::::::
..ومضيت أبحث .بالحياة
..عن حلم يعرف .منتهاة
..فرأيت عينيك ....مبتغاة
..رسمت أماني بالشفاة
..فدعوت ربي ..في علاة
..أن يرشدك صوب النجاة
::::::::::::::::::::::::::::::
.وظللت أركض في البلاد
كي أهتدي أرض الميعاد
والشوق زاد ..في البعاد
وسألت عنك .في العباد
قالوا شحبت ..من الرقاد
أمسيت ..مسلوب الفؤاد
::::::::::::::::::::::::::::::
وحملت أحلامي وسيرت صوب الاماني
أشرب من نهر الهوي وغرقت بالمعاني
حاولت أرتشف رحيقك
..خلف بستان الزمان
....لكن ليل الهجر طال
فرجعت أسمع للأغاني
..حتي وميض النوم طار
.والحلم أيضاً قد جفاني
...ورأيت ضوء الفجر لاح
.ولقد علا صوت الأذان
..ورجعت وحدي للجراح
..فبعادي عنك قد أذاني
....عينيك نبض للمعاني
.....عينيك وطن....لا يخون
*****"******************************************
لــ لـشــاعـــرة / إيــمـــان الــســروي
إرسال تعليق