قـَدَرِي وَهـَل قـَدَرُ المُحِـبِّ هَـناءْ؟ قــَدَرُ الـمُـحـِبِّ تَـكـَبُّدٌ وَشَــقـَاءْ
سَل كَلَّ مَن شَرِبَ الهَوَى مُتَبَسِّماً
فَـغـَدَا يُـكَابـِدُ مـِن هَــوَاهُ بـَـلاءْ
فَـغـَدَا يُـكَابـِدُ مـِن هَــوَاهُ بـَـلاءْ
إنَّ الكـَرامَـةَ لِلمُـحِــبِّ مُـهَــانـَةٌ
صَـارَ الثَّـرَى هُـوَ وَالشُمُوخُ سواءْ
صَـارَ الثَّـرَى هُـوَ وَالشُمُوخُ سواءْ
لـَكِـنَّنِي غَيــرَ الجَـمِـيـعِ مُـكَـرَّمٌ
إنِّــي عَشِـقـتُ خـَلُوقـَةً حَـسنَـاءْ
إنِّــي عَشِـقـتُ خـَلُوقـَةً حَـسنَـاءْ
إنـِّي بِعِشقِي عن حَسُودِيَ مُعرِضٌ
فَلـَقَد بَلـَغتُ مـِنَ الهَـوَى العَلـيَاءْ
فَلـَقَد بَلـَغتُ مـِنَ الهَـوَى العَلـيَاءْ
إنِّـي رُزِقتُ مِنَ الحِسَـانِ مـُحـِبَّـةً
هـِيَ ذي لـِـجُرحِي بَلسَـم ٌوَشِفَاءْ
هـِيَ ذي لـِـجُرحِي بَلسَـم ٌوَشِفَاءْ
إنِّـي عَلَى عَـهـدِ الـوَفـَاءِ مُـوَثِّـقٌ
إِن زُغـتُ يَـومـاً صِـرتُ كَالمُستَـاءْ
إِن زُغـتُ يَـومـاً صِـرتُ كَالمُستَـاءْ
يــَا مَـن تَجَـسَّدَ حُسـنُها بِحَيـَائِـهَا
وَبـِنُـورِ وَجـهُكِ زَالــَتِ العـَـتمـَاءْ
وَبـِنُـورِ وَجـهُكِ زَالــَتِ العـَـتمـَاءْ
إنِّـي صَرِيـعٌ فِـي هَـوَاكِ وَهَـائـِمٌ
وَبثـَغرِكِ الـقَمَـرِيُّ ضِـيءَ مَـسَـاءْ
وَبثـَغرِكِ الـقَمَـرِيُّ ضِـيءَ مَـسَـاءْ
أَوَدَدتِ يـَومَــاً أَن أَكـُوَن مـُغـَرَّبـاً ؟
مَـن ذَا الَّـذِي يـَحـيَـا بِدُونِ المـَاءْ؟
مَـن ذَا الَّـذِي يـَحـيَـا بِدُونِ المـَاءْ؟
كَيفَ الصَباحُ بِغيَـرِ وَجهِـكِ مُشـرِقاً
إنَّ الـسَـمَـاءَ بـِوِجـنِـتـَيـكِ تـُضَـاءْ
إنَّ الـسَـمَـاءَ بـِوِجـنِـتـَيـكِ تـُضَـاءْ
بقلمي / زاهر ناصف
إرسال تعليق