GuidePedia

0

(قصيدة/تجردت من عالم النساء)
( بقلم/أحمد عبد لرحمن صالح )
أنتِ!!!
أيتها المرأة المتمردة ..علي عالم النساء
لن أقول لك شيئ ...يخرجني عن الحياء
فأنا مازلت اخاطبك ..علي أنك إبنت حواء
ولكني في قرارة نفسي .أحمل الاستياء
علي أني أخاطب داهية .في ثوب النساء
تترقب وتمكر وتدبر كل حقد اسود بالخفاء
أعطيتك قلبي ...للحب
فأشبعتني ..الحب رياء
أعطيتك سُبل السعادة
اودعتني .بدرك الشقاء
شربتُ من نهرك ..سم
ولم اجد ...لي الأن دواء
كنت لكِ نبض في الفؤاد
فأوردتني ...سموم الداء
وهبيتك أنفاسي ...من أجل أن تكون نبضً للدفاء
ولم أعلم بأني ..أَوَوِيٌّ في صدري ..خلاصت حياء
نعم!!!
أعطيتك كل شيئ ...حب وصدق ...ووفاء واحتواء
كنت اجهد نفسي لئجلكِ .من أجل العطاء والولاء
كم كنت من شدة التعب أعاني .وأصبر في اللقاء
وحين كنت تحدثني عن التعب .كان جوابي البقاء
كم سهرت ليالي أعاني وحد .وانتظرك دون إعتناء
كم كنت ارغم نفسي ...علي الحديث دون إكتفاء
وصمودي في ليالي جحودك
كان مني حقاً .منتهي الغباء
لا ادري ....كيف خُدعت فيكِ
لهذا الحد ...لا سبيل للأدعاء
دعيني لحالي وارحلي عني
فوجودك في حياتي حقاً وباء
مازلت أنتظر مجهول يأتي .ليبدد عتم ليل الشتاء
ومازال بداخلي أمل أنتظار الفجر ليزيح ذاك الغطاء
ورغم الظلام ستبزوغ شمس ..تعم الكون بالضياء
وستمثُل نفسي للراحة .حين تجد موطن الشفاء
ولن أُسلم رايتي لليأس ابداً .من أجل أمرأةً حرباء
فلو كانت حياتي في يدك ...فحقاً لا أريد منك دواء
أمضي عني لا اريدك ولن يسكن قلبي الا ما أشاء

إرسال تعليق

 
Top